الأقباط متحدون - بهاء أنور: وصول وهابي كوزير أوقاف يعيد محاكم التفتيش.. والجماعة ستحكم قبضتها على المؤسسة الدينية بعد تشويه الرموز
أخر تحديث ٠١:٥٠ | الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ | ٢٣ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"بهاء أنور": وصول وهابي كوزير أوقاف يعيد محاكم التفتيش.. والجماعة ستحكم قبضتها على المؤسسة الدينية بعد تشويه الرموز


كتب- هشام خورشيد
استنكر "بهاء أنور"، الناشط الشيعي وعضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة، ما يحدث للشيعة من ملاحقات أمنية وتلفيق قضايا لهم، وعودة زمن القمع والتهديد والمعتقلات مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليست بدعوى حماية الأمن مثلما كان يروّج النظام السابق، أنما ستكون هذه المرة محاكم تفتيش على العقائد والنوايا، مثلما حدث مع "محمد عصفور"، مدرس علوم القرآن بالأزهر الشريف، الذي حُكم عليه منذ يومين بالحبس عام بتهمة سب الصحابة، وهي قضية ملفقة وكانت في الأصل مشاجرة أسرية بينه وبين أهل زوجته- على حد تعبيره-. 
 
وأضاف "أنور" أن وصول أحد الوهابيين إلى تولي وزارة الأوقاف، التي تعتبر إحدى أذرع المؤسسة الدينية، سيعيد زمن محاكم التفتيش، وتوزيع فتاوى التكفير، وإحياء مشروع الخلافة الإسلامية الذي يسعى الوهابيون، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، إلى تطبيقه بعد امتلاك الأرض.
 
وأوضح "أنور" أن استحواذ الإسلاميين على وزارة الأوقاف هو الخطوة التي تسبق وصولهم إلى مشيخة الأزهر الشريف، رمز الوسطية، مؤكدًا أنهم يمتلكون معلومات باختراق الجماعة له، وهو ما يظهر بوضوح في اجتهاد الجماعة لتعيين الشيخ "عبد الرحمن البر"، مفتي مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، شيخًا للأزهر، وهي الضربة القاسمة التي ستطيح بآخر حائط صد ضد المد الوهابي داخل أروقة الدولة.
 
وأشار "أنور" إلى أن هناك حملات تشويه ممنهجة تقوم بها الأحزاب السلفية لحشد الرأي العام ضد شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية الشيخ "علي جمعة"، لافتًا إلى الاتهامات التي يتم تداولها بأن الأول يسعى لعلمنة الأزهر الشريف والثاني اجتمع بالفلول بعد وأثناء ثورة 25 يناير، وهو ما يقوم بترويجه في فيديو عالم أزهري وعضو لجنة الفتوى بالأزهر يُدعى الشيخ "هاشم إسلام علي".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter