د.ممدوح حليم
 لقد ذاق القديس لوقا الإنجيلي الثقافة اليونانية التي هي – مع الثقافة الرومانية أصل الحضارة الأوربية التي تحترم الإنسان وتقدره، لكنه وجد في شخص يسوع المسيح أكمل شخصية ظهرت على سطح الأرض ، وصور لنا في كلمات رائعة حياة " يسوع المسيح ابن الإنسان ".
 
 إن يسوع المسيح هو أعجب شخصية ظهرت في الوجود، ألم تقل النبوة عنه :   
 
 " ويدعى اسمه عجيبا" إشعياء 9 : 6 
 ولد في بيت لحم وهي قرية متواضعة، وعاش ونسب إلى بلدة الناصرة وكانت موضع ازدراء اليهود إذ هو " يسوع الناصري " 
 ومع بساطة أسرته ، ظهر يسوع قويا فلم يره أحد ينحني لإنسان بل كثيرا ما وبخ الرؤساء والقادة في شجاعة ووضوح. 
 كان فقيرا لكنه لم ينافق الأغنياء أو تمسح فيهم
 
 جاع حين صام، لكنه كثيرا ما أشبع الجائعين، ولم يقتصر إشباعه للناس على أفواههم فقط، بل أشبع أيضا النفوس والعقول والمشاعر والروح
  تعب جسده وانهد حيله، لكنه منح القوة والشفاء للمتعبين
 
  هذا هو يسوع المسيح الذي أحبه وأؤمن به
 
 ( اقتبس الكاتب بعض الأفكار والعبارات من كتاب ابن الإنسان للراحل الكبير     د. القس لبيب مشرقي/ طبعة أولى مارس 1954 )