استقرت الدراسة فى مختلف المدارس على مستوى الجمهورية، فى اليوم الثانى على التوالى، وتتابع وزارة التربية والتعليم، تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية على الطلاب، موضحة أن نسبة الحضور مرتفعة رغم قرار منح الطالب حرية التواجد والحضور فى المدرسة أو استكمال المناهج من المنزل.
وذكرت مصادر بالتعليم لـ "اليوم السابع"، أن ولى الأمر له حرية الاختيار فى السماح لابنه بالتواجد داخل المدرسة أو التعليم عن بعد، قائلة: المدرسة لا تجبر أى طالب على الحضور والمنصات التعليمية متوفرة وعليها المحتوى العلمى والدراسى لجميع الطلاب فى كافة الصفوف بجانب أيضا القنوات التعليمية.
وشددت المصادر على أن المدارس ملتزمة بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية على الطلاب بحيث يرتدى الطلاب كمامات وأيضا تحقيق التباعد بينهم فى الفصول خاصة أن الحضور موزع على عدد أيام الأسبوع حسب كل صف دراسى.
وانطلقت أمس الأحد، الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، فيما أعلنت المدارس شكل إقرار عدم حضور الطالب للمدرسة فى حالة اختياره الدراسة من المنزل، موضحة أن ولى الأمر يقوم بالتوقيع على الإقرار بالرقم القومى، وتضمن الإقرار " بيانات الطالب من حيث الاسم والصف الدراسى والمدرسة المقيد بها، وصيغة ما يقوم ولى الأمر بالتوقيع عليه: أقر أنا ولى الأمر بأن الطالب لن يحضر إلى المدرسة بناء على رغبتى الشخصية وسوف أتابع الدراسة من المنزل من خلال المنصات والقنوات التعليمية على أن يحضر الطالب أيام الاختبارات والامتحانات فقط وهذا إقرار منى بذلك.