قالت رضوى فتحي، استشاري أسري وسلوكي، إن هناك ضرورة لتعزيز سلوك الابن الذي يعاني من اضطراب في الهوية الجنسية بالصداقات من جنسه، معقبة "لازم ابني يكون عندي شلة يقضي معاها وقت، لأن هذا يعزز الصفات الذكورة أو الأنثوية".
وتابعت "فتحي"، خلال حوارها مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة؛ ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن الابن إذا تعرض للاغتصاب الجنسي فينتج عنه سلوك غير طبيعي، مثل الانعزال أو فرط الحركة، أو التأخر لفترة طويلة في الحمام، أو ممارسة الاغتصاب الجنسي مع الآخرين، وهذا هو الأخطر، مشددة على ضرورة تركيز الأم مع الأبناء لاكتشاف هذه السلوكيات.
وأضافت أن لغة الجسد وتعبيرات الوجه من أهم الأشياء التي تُشعر بأن الطفل يعاني من مشكلة كبيرة، وفي هذه الحالة يجب الحديث مع الطفل بهدوء لمعرفة المشكلة، معقبة: "مينفعش نتكلم مع الطفل بصورة التحقيق، لازم العلاقة يكون فيها راحة في التعامل".