يعد مستشفى قصر العيني، من أهم المنشأت الصحية الحكومية علي مستوي الجمهورية، لكونها تستقبل آلاف الحالات المرضية، من كشوفات تشخيصية، وحتي العمليات الجراحيه.
وهناك خطأ شائع في تسمية المستشفى، بالقصر العيني، والصحيح انه كان قصر العيني باشا، والذي ينسب إلى شهاب الدين أحمد العيني (نسبة إلى عينتاب) الذي أنشأه عام 1466م،
وتعد المنشآة الصحية لقصر العيني، منبرا لتعليم طلاب كليات الطب بتخصصاتها المختلفه.
وترجع قصة قصر العيني باشا، لتلك الأحداث التالته:
توفي شهاب الدين عام عام 1504م وبذلك تحول قصره إلى الملكية العامة للدولة.
ومع تحول مصر إلى ولاية عثمانية، استولى المماليك على القصر وتحول إلى منتزه وأحيانا إلى قصر للضيافة ثم سجن جبري أو مجلسًا للولاة.
وفي أثناء الحملة الفرنسية استعمل قصر العينى كمستشفى للجنود ودفن في حديقته الجنرال كليبر، ثم نقلوا الجثمان معهم عند جلائهم عن القاهرة. ثم تحول القصر عام 1825 إلى مدرسة حربية.
وخلفت المعارك التي خاضها محمد علي الكثير من الجنود الجرحى بعد تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات مما أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود.
من ثم وبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م.
تبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا.
ومع بزوغ وتيرة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة (القاهرة الآن)، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837م.
وتقبل الكلية حوالي 1600 طالب سنويا من آلالاف الطلاب المتقدمين للالتحاق بها، والدراسة بالكلية لمدة 5 سنوات، يعقبها فترة امتياز لمدة عامين، يتم تدريب الأطباء الخريجين على الممارسة العامة للمهنة في مستشفيات الكلية.
وجاءت قائمة أشهر أطباء قصر العيني، كالتالى :-
كلوت بك
مجدي يعقوب
تيودور بلهارس
فرانس برونر
محمد غنيم
حسين خيري