قال محمد حسان، المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية، تعليقا على أحداث الفتنة الطائفية بالبدرشين، "تدخلنا في الأمر وأرسلنا وفدا من حزب البناء والتنمية لتهدئة الأوضاع، وكادت بالفعل أن تهدأ، لكن الفتنة اشتعلت مرة أخرى بوفاة الشاب المسلم معاذ محمد أحمد".

وأضاف حسان، في تصريح لـ "الوطن"،" لابد من تدخل السلطات مع المجالس العرفية، حتى يتم وأد الفتنة وتسوية الأمور بسرعة".

وأبدى حسان، تخوفه من التدخل الأمني فقط، لأن في تلك القضايا، الأمر يكون أكبر من مجرد تدخل أمني، لافتا إلى أن المجالس العرفية تعطي حلا سريعا في حالة وقوع إصابة أشخاص أو حرق منازل، لكن لو وصل الأمريستوجب التدخل الأمني أيضا.

وشيع أمس الآلاف من أهالي قرية دهشور بالبدرشين، جثمان ضحية الاشتباكات بين مسلمين ومسيحين من أهالي القرية، والتي وقعت قبل 5 أيام.