استنكر القس "رفعت فكرى"، رئيس مجلس الاعلام والنشر بالسنودس الانجيلى-المجمع الأعلى للكنيسة الانجيلية المشيخية بمصر، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، الاقوال التى تتردد من ان النظام السابق هو الذي أشعل  الفتنة الطائفية مؤكدا على أن  التعصب لايزال متوغلا في العقل المصري والتربة المصرية اصبحت مهيأة للاشتعال لأتفه الأسباب ولغياب الأمن يفعل أي بلطجي ما يشاء مطالبًا بتفعيل دولة القانون وإلا فلا بديل إلا الفوضى ليس على المسيحيين فقط ولكن على الكل .

 

وطالب "فكرى"، التصدي لها بشكل حاسم لمسألة التهجير القسري للأسر المسيحية بقرية دهشور، معتبرا اياه بأنه  جريمة كبرى وإذا استمر الوضع على هذا النحو فقد تتحول القرى لقرى يسكنها مسيحيون فقط وقرى أخرى يسكنها مسلمون فقط وستكون مصر أسوأ من السودان والصومال

 

كما طالب "فكرى"، بتنقية المناهج التعليمية ومحاكمة من يروجوا لثقافة الكراهية وتفعيل القانون ومحاسبة المخطئ ايا كان وضعه وشأنه.