قال الدكتور "حسن البرنس"، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل، إن الدكتور "هشام قنديل" احترم رأي مؤسسة الأزهر في عدم اختيار الدكتور "محمد يسري" لوزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن مواءمات حدثت بعدد من الوزارات بعد أن التقى "قنديل" نحو عشر شخصيات بكل وزارة اختار منها أفضل الكفاءات، مع مراعاة أن هناك معايير يضطر أن يحترمها المسئول في النهاية.

 

ورأى "البرنس" أن الرئيس اتخذ أسلوب الود في التعامل مع الإعلام فازدادوا استهزاءًا به، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين النقد وبين التجريح والإساءة، ومن يتهمون الرئيس بالخيانة العظمى عليهم أن يقدموا شكواهم إلى النائب العام ولا يكتفون بنشرها في الصحف، وأن رجال الدولة العميقة يقولون إنهم لن يُحاسبوا على جرائمهم، وإنهم مطمئنون ويطمعون أن يقوموا بثورة مضادة ليفلتوا بها من العقاب.

 

وأوضح "البرنس" أن الكهرباء التي تنتقل من "مصر" إلى "غزة" قادمة من "السعودية" و"قطر"، وكان الرئيس المخلوع "حسني مبارك" لا يسمح بمرورها إلى "غزة" بينما سمح "مرسي" بمرورها، لافتًا إلى أن السبب في أزمة الكهرباء هو الإهمال بمحطات الكهرباء، وعدم وجو صيانة دورية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الشقق السكنية التي تم توصيل التيار الكهربي إليها دون ترخيص، مدللًا على ذلك بـ"الإسكندرية" التي بُني بها 100 ألف شقة بدون ترخيص.

 

وأضاف "البرنس" أن الحدود جاءت للحفاظ على الشريعة، ولذا يجب أن يتم حل مشكلة البطالة قبل أن يتم تطبيق حد السرقة، لأن السارق لا يجد ما يطعم به نفسه وأهله فكيف يتم تطبيق الحد عليه؟.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر الشهر السياسي الذي عقد بحديقة الشهداء بمركز "ناصر" بمحافظة "بني سويف".