خلال صلاة الجمعة..
شددت أجهزة الأمن من انتشارها الكبير بقرية "دهشور" بمحافظة الجيزة وذلك لتأمين القرية خلال صلاة أول جمعة بعد أحداث العنف الدامية التي شهدتها القرية على مدار الأسبوع لكامل بين مسلمين وأقباط على خلفية مشاجرة بين مواطن ومكوجي بسبب حرق قميص.

بعدها تطورت الأحداث بشكل غير طبيعي حيث اندلعت أشبه بحرب شوارع بين المسلمين والمسيحيين في أعقاب مصرع شاب مسل يدعى معاذ تصادف مروره قرب موقع الحادث، فيما قام مئات الشباب من خارج القرية بمهاجمة كنيسة مارجرجس ومحاولة اقتحامها والاستيلاء عليها بالقوة وغضرام النيران فيها، الأمر الذي تصدت له القوة الأمنية والجيران المسلمين بما فيهم والد الضحية معاذ.

وقد أكدت مصادر الأنباء أن الذين حاولوا اقتحام الكنيسة بهدف إشعال نيران الفتنة الطائفية هم شباب يقدر عددهم بالمئات وأنهم جميعاً ليسوا من أبناء القرية وإنما من خارجها جاءوا خصيصاً لسكب الزيت على النار وتأجيج اشتعال الأحداث أكثر وأكثر.

وقد شهدت قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة صباح اليوم الجمعة، استنفارا أمنيا وطوقت 20 سيارة أمن مركزى القرية، وتم تعزيز الخدمات الأمنية، استعداداً لتأمين القرية لمواجهة أى أعمال تخريبية أو محاولة اقتحام كنيسة مارجرجس خاصة بعد صلاة الجمعة، كما استعانت أجهزة الأمن برجال دين ودعاة مسلمين ومسيحيين لبث السكينة والسلام في نفوس أهالي القرية تحسباً لأي أحداث عنف خطيرة.