استنكر رئيس الجمهورية "محمد مرسي" الأحداث الأخيرة في منطقة دهشور، مؤكدا أن ما حدث هي أمور غير مقبولة أن تحدث من مصريين تجاه بعضهم البعض، خاصة أننا في شهر رمضان.
وقال: "لا يمكن أبدا ونحن صائمون أن يقبل أحد منا أن يعتدي الأخ على أخيه فضلا عن أن يريق دمه، هذه مواقف لا تعبر عن الحب العميق في قلب المصريين لبعضهم البعض".
وأضاف مرسي خلال كلمته التي ألقاها عقب أدائه صلاة الجمعة من مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بقنا، أن ما حدث بدهشور له شقان، مشيرا إلى أن الشق الأول جنائي، وهذا يأخذ فيه القانون مجراه، مشددا على ضرورة المحاكمة العادلة الناجزة للمتورطين في هذا الحدث.
ولفت إلى أن الشق الثاني متعلق بالشعب المصري والمجتمع، داعيا جموع المسلمين والمسيحيين أن يعودوا إلى بعضهم البعض، وأن يقوم المسلمين بتأمين إخوانهم المسيحيين في دهشور، حيث أكد أنه سيتم تعويض كل المتضررين في دهشور.
وحول مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه في صعيد مصر وكافة محافظات مصر، وجه مرسي اعتذارا إلى كافة أبناء الشعب عن هذه المشكلة، مؤكدا أنه يعمل ليلا ونهارا لحل هذه المشكلة، وأنه سيتم الانتهاء من حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والمياه في خلال الأيام القليلة القادمة، وطالب الشعب المصري بالصبر والجلد، حتى يتمكنوا من حل هذه المشكلة.
وأشار مرسي إلى أنه يزور صعيد مصر اليوم، ليوجه رسالة إلى العالم بأكمله أن مصر هي بلد الأمن والأمان، قائلا: "وأقول للعالم هذه هي مصر الاستقرار والأمن والطمأنينة بفضل الله ثم بوعي وفهم وإدراك الشعب المصري".
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس مرسي عقب أدائه صلاة الجمعة لزيارة عدد من الأماكن السياحية بمحافظتي الأقصر وقنا، لتنشيط السياحة ودراسة موقف المشروعات التنموية والسياحية المتوقفة بالمحافظة بسبب العجز فى الميزانيات المالية.
كما سيعقد مرسي مؤتمرا موسعاً مع القيادات التنفيذية والحزبية والجماهيرية بقاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر.
شاهد الفيديو