الأقباط متحدون - مؤسس حزب التحرير: مرسى ليس بخليفة لأنه لا يحكم بكتاب الله والتيارات الإسلامية لا تعمل لصالح الإسلام ويتشدقون بديمقراطية الكافرون
أخر تحديث ١٠:٤٤ | السبت ٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٨ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

مؤسس حزب التحرير: مرسى ليس بخليفة لأنه لا يحكم بكتاب الله والتيارات الإسلامية لا تعمل لصالح الإسلام ويتشدقون بديمقراطية الكافرون


ليس من حق غير المسلمين التصويت او تولى مناصب سيادية
التيارات الاسلامية لا تعمل لصالح الاسلام ويتشدقون بديمقراطية الكافرون
فقه الاولويات التفاف على احكام الله والقائلون به يخالفون الاسلام 
حوار : هشام خورشيد


فكرة تاسيس حزب التحرير من بنات افكار قاضى قضاة القدس الشيخ تقى الدين النبهانى منذ عام 1953 وهو من علماء الازهر الشريف الحاصلين على العالمية المقرونه بدراسة اللغة العربية من كلية دار العلوم وتبلورت افكار تقى الدين التى تدعو الى اقامة دولة الخلافة الاسلامية والعودة للاحتكام بما انزله الله لاستئناف الحياة الاسلامية وحمل الاسلام للعالم بالدعوة والجهاد بعد توقفه وابعاده عن معترك الحياة بالغاء نظام حكمه " الخلافة الاسلامية" فى 3مارس 1924وهذه الغاية تنطلق تنفيذا للامر الربانى " ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون "
وقد تبنى تلاميذ تقى الدين من بعده وعملوا على تنفيذ فكرته السياسية وفى عام 2002 مارس النظام السابق قمعه وظلمه وتم القبض على كل شباب الحزب بتهمة الترويج لفكرة الخلافة الاسلامية وتراوحت الاحكام الصادرة ضدهم من عام الى خمسة اعوام .

 
وبعد اندلاع ثورة 25 يناير مهدت الارض لتنفيذ حلم الخلافة وما زاد من اصرارنا هى الممارسات التى قام بها التيار الاسلامى السياسى والتى تبتعد عن جوهر القضية " الخلافة الاسلامية ".
 
هكذا بدء حديثة محمد عبد القوى وكيل مؤسسى حزب التحرير مصر معنا  بعد ان اعتبر اوروبا وامريكا – كفره – سعوا الى تقسيم دولة الخلافة باتفاقية "سيكوسبيكو" وهى اول خطوات تقسيم ارض الاسلام الى دول وزرع مفهوم الاستقلال المشوه فى نفوس الشعوب لضمان ان يستمر الانقسام فيما بينهم 

 
هناك مخاوف بالمحافل الدولية من كل ما يتعلق بالاسلام السياسى وهدف حزبك هو احياء مشروع الخلافة الاسلامية فكيف سيكون تعاملك مع المجتمع الدولى الذى يعتبر افكارك يمينية متطرفة ؟
 فى البداية يجب ان نعلم بان اقامة الخلافة فرض على كل الملسمين و نحن نعتبر ان انضمام الدول الاسلامية الى المنظمات الدولية – الكافره – يتعارض مع تعاليم الشريعة الاسلامية ويجب على الحاكم المسلم عدم الاعتراف بها وان اعترف بها لا يجوز ان يكون حاكم للمسلمين فالامم المتحدة والمنظمات الاقليمية يتحكم بها روؤس الكفر الخمسة او ما يطلق عليه الخمسة الكبار وهم من لهم حق الاعتراض "الفيتو" والذى استخدم دائما وابدا فى هدم الاسلام وقتل وتشريد المسلمين فكيف نعترف بمنظمة هدفها الاول والاخير محاربة الاسلام والمسلمين فى شتى بقاع الارض ونحن الان نعانى من هذا الفيتو الذى يسمح لسفك دماء المسلمين فى سوريا 

 
فما رايك اذن فيمن يزعمه بعض المنتسبين للتيار الاسلامى من ان فقه الاولويات يقتضى العمل بغير ما انزل الله فى الوقت الحالى حتى يتسنى لهم تأهيل الاجواء لتطبيق الشريعة واقامة دولة الخلافة ؟
هذه الاقاويل باطلة وتخالف شرع الله لان الدين الذى ارتضاه المولى عز وجل لا يجوز ان يطبق جزئياً او مرحلياً اياً كانت الغاية وقد قال الله تعالى فى كتابه ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) بمعنى ان لاجوز الاحتكام الجزئى لكتاب الله ومنذ نزول الاية الكريمة ( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام ديناً) لا يجوز تطبيق اى شريعة الا شريعة الاسلام ومن يحتكم الى الشرائع الوضعية البشرية فهو اثم وقد حذر الله تعالى رسوله الكريم من ان يتنازل عن تطبيق بعض الاحكام 

 
فما مبررهم فيما يقومون به من وجهة نظرك ؟
احيانا تلتبس العقائد عند البعض واحيانا تفسد فتجدهم يتركون كتاب الله ويتجهون الى مناهج البشر وانا اؤكد ل كان لسان حال هؤلاء يقول بالحكمة " الميكافيللية " الغاية تبرر الوسيلة وهؤلاء ليسوا من اهل الشريعة بشئ انما ارتضوا بالخداع والمناورات بديلا لحكم الله 

 
n ولكن الرئيس محمد مرسى خرج من رحم احد التيارات الاسلامية الكبيرة ورغم ذلك يؤمن بمدنية الدولة وبالديمقراطية ويعترف بتلك المنظمات فل يجوز ان يبايعه المسلمون خليفة لهم ؟
الاسلام ليس حكر على فصيل او اكثر والمنتسبون له يقولون شعارات رنانه تداعب مشاعر المواطن المصرى المؤمن بالفطرة ولكن من يقول بالديمقراطية والمدنية المأخوذه من فكر هؤلاء الكفره او يعترف بتجمعاتهم الدولية ومنظماتهم فلا يجوز مبايعته خليفة للمسلمين او حاكم عليهم  ولكى ابرئ ذمتى منه امام الله ارسلت له خطاب رسمى بعلم الوصول ولكل المسئولين ومنهم شيخ الازهر لحضور مؤتمر الخلافة الاسلامية يوم 7\7 ولكنه لم يحضر والزمناه الحجة بذلك امام الله ليذهبوا الى النار بدون حساب.

 
خرج علينا احد الدعاة قائلا انا اعد نفسى جيدا لتولى الخلافة فى المستقبل واكون رئيس الولايات العربية المتحدة برغم ان بعض العلماء اخذوا عليه ما اخذوا من سقطات فقهية ؟
اعلم جيداً من تقصده وانا لا احبذ الصدام مع التيارات او الاشخاص الذين يدعون انسابهم لمشروع الخلافة وهو منهم براء ولكن اقول لهذا الداعية اتقى الله فى افعالك واقوالك ولا تدعى الخلافة فانت لست عالم بمقتضياتها الفقهية او الشرعية واكتفى بقنواتك وحلقات دروسك واكل العيش الذى تبتغيه من كل ما تفعل 

 
وما هو موقف دولة الخلافة من اهل الكتاب والفرق الاسلامية الاخرى مثل الشيعة والقرانين وغيرهم ؟
اهل الكتاب لهم ما لنا وعليهم ما علينا ويتساوون فى الحقوق لانهم تابعين لدولة الخلافة ولهم الحق فى ان يشغلوا جميع الوظائف الا انهم فى دولة الخلافة لا يحق لهم تولى الخلافة او مناصب حكم كالولاية على دولة او محافظة وبرغم ا ناهل الكتاب لا يؤمنون بكتاب الله ولا بكتاب الله الا ان رسول الله اوصى بهم واعطاهم حقوقهم التى ترعى شئونهم وحذر من الاعتداء عليهم او على اموالهم واملاكهم 
لكن الفرق الاخرى المنتسبه للاسلام الذين لا ينزلون الصحابة منزلتهم التى انزلها الرسول صلاة الله عليه لهم فلا مكان لهم فى دولة الخلافة الاسلامية ولا يتم الاعتراف بهم ولا يحق لهم التبعية لدولة الخلافة 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter