الأقباط متحدون - عماد جاد: نحن الآن في مرحلة فارقة وحاسمة، لو صمت الأقباط فسوف تتكرر الجرائم والمجازر
أخر تحديث ٢٢:٠٣ | السبت ٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٨ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

عماد جاد: نحن الآن في مرحلة فارقة وحاسمة، لو صمت الأقباط فسوف تتكرر الجرائم والمجازر


كتب-عماد توماس
دعا الدكتور "عماد جاد"، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، الى تصعيد قضية تهجير الأقباط بدهشور إلى أقصى مدى ممكن، مؤكدا على انه لا يدعو للعنف، ولكن إلى الدفاع الشرعي عن النفس، فطالما أن وزير الداخلية ينفي وجود بعد طائفي، ورئيس الجمهورية مشغول بقضايا أخرى، يتابع ربما بسعادة ما يجري على الأرض، فأنه قد حان الوقت للتفكير في أفعال إيجابية لا سلبية، فإما حياة كريمة على أساس من المواطنة والمساواة أو النضال من أجل انتزاع الحقوق كاملة، فالحقوق لا تأتي إليك بل أنت تذهب طالبا إياها وأعلم أنك ستدفع ثمن الحصول عليها، ولابد أن تكون مستعدا لدفع الثمن.
 
وقال "جاد"ن على صفحتة الرسمية على الفيسبوك: نحن الآن في مرحلة فارقة وحاسمة، لو صمت الأقباط فسوف تتكرر الجرائم والمجازر، فهناك تصور لدى الجماعات المتشددة والمتعصبة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، وفي القلب منها الرئيس الحالي ، خلاصته أن الأقباط لا يقابلون العنف بالعنف، وهناك من يرى ذلك ضعف وجبن، في حين أنه نابع من تعاليم سامية عن عدم مقاومة الشر بالشر، وهو الأمر الذي أغرى هذه الجماعات بمواصلة اعتداءاتها وتطاولها الذي فاق كل الحدود.
 
وأضاف "جاد"، انه إذا لم تبادر الحكومة والرئيس بعلاج جذري لهذه الجريمة والأفة المتوطنة في مصر ثقافيا واجتماعيا، فال مجال للحصول على الحقوق إلا بدفع ثمن باهظ علينا أن نكون مستعدين لدفعه.
 
للانضمام للصفحة الرسمية للدكتور عماد جاد على الفيسبوك اضغط هنا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter