الأقباط متحدون - بالصور.. صباحي لأهالي منشية ناصر: معركتنا القادمة هي تأسيس التيار الشعبي وتحقيق العدالة الاجتماعية
أخر تحديث ٠١:٢٦ | السبت ٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٨ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

بالصور.. "صباحي" لأهالي "منشية ناصر": معركتنا القادمة هي تأسيس التيار الشعبي وتحقيق العدالة الاجتماعية


كتب- عماد توماس
قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية "حمدين صباحي" أن مهمة التيار الشعبي هي بناء قواعده التنظيمية في كل قرية ومدينة وحي، لبناء بلاد ديمقراطية قادرة على خوض المعركة الأساسية التي قامت من أجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير، مضيفًاً أنه يجب استمرار المشوار حتى يشعر المصريون أن الثورة دخلت كل بيت من بيوت المصريين.

وأكّد "صباحي" أن المعركة القادمة للمصريين
هي العدالة الاجتماعية قبل الحديث عن الدستور والحكومة وتشكيلها، رغم أنها مهمة وضرورية، وقال: "لكن أقسم بالله قبل الدستور وتشكيل الحكومة.. احنا عايزين المصريين يأخذوا حقهم في ثروة هذه البلد، لذلك أوجه كلمتي لكم اليوم وأقول أن المعركة هي العدالة الاجتماعية"، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يكون هناك استهتار في حقوق الناس.

جاء ذلك خلال مؤتمر شعبي حاشد بـ"منشية ناصر" لتدشين التيار الشعبي، بحضور قيادات حزب "الكرامة"، وحزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، و"المصري الديمقراطي"، وحركة "6 أبريل"، وعدد من ممثلي التيار الشعبي بـ"منشية ناصر".

وأضاف "صباحي" أن الثورة يجب أن تمتلك التنظيم الذي يجمعهم ويوحدهم،
لأنه رغم وجودهم كالقوى في الشارع، إلا أنهم يفتقدون التنظيم الحقيقي الذي يعمل لصالح الفقراء، ويعبر عن مصالحهم في كل ربوع "مصر"، لافتًا إلى أنه يجب توسيع قواعدهم من خلال الخدمات الاجتماعية  وضرورة التوسع فيها والمشاركة في النقابات والجمعيات الأهلية لبناء مؤسسات قوية تستطيع بناء حزب قوى.

واستطرد: "لو جمعنا مليون مشترك خلال شهر
في التيار الشعبي نستطيع خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية، وهذا ليس كراهية في أحد أو في مواجهة الجماعة أو الرئيس الذي أدعو له بالتوفيق ليس لشخصه ولكن لمصلحة مصر، بل لأننا نؤسس التيار الشعبي لبناء مصر العيش والحرية، واستكمال أهداف ثورة يناير"، واستشهد بالآية الكريمة "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، مشيرًا إلى أن التيار الشعبي لا يعادي أحدًا، ولكنه يعبر عن أغلبية الشعب المؤمنين بربهم وبنفسهم.

وانتقد "صباحي" تشكيل الحكومة الجديدة قائلًا:
"كنا نرغب أن تأتي حكومة معبرة عن كل مصر حتى تعطي الناس شعورًا بالأمل والاحساس بأن هناك شركاء، وحتى الآن لم نلاحظ أي شعور بأن الحكومة والرئيس ملتفتين لقضايا العدل الاجتماعي، ورغم ذلك سوف نعطيه الـ 100 يوم التي طلبها، والأيام القادمة ستبرهن، وبعدها سوف نجلس ونحاسب."

ومن جانبه، أوضح القيادي العمالي "كمال أبو عيطة" أن مؤسسات الثورة لم تكتمل حتى الآن، وأن البرلمان الذي تم حله لم يكن معبرًا عن الثورة لذلك لم يحزن عليه، حتى يبني الشعب المصري برلمانه الجديد ويدفع برجاله الذين يفكرون في شعار الثورة الأساسي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، موضحًا أن القادم سواء كان رئيس أو برلمان سوف يقيّمونه من خلال هذه الشعارات، فالفيصل بينهم وبين الآخرين هو تحقيق أهداف الثورة.

وأكد "أبو عيطة" على ضرورة تنظيم التيار الشعبي،
وهو التيار الذي يمثل الثورة، لأنه سيعمل علي ايجاد الإتزان المطلوب حتى لا يدفعهم أحد لأهدافه الخاصة، سوء جماعة أو غيرها، وهذه مسئوليتهم جميعًا.

واستمرارًا لجولات "حمدين صباحي"
في القرى والأحياء، يحضر "صباحي" اليوم حفل إفطار جمعية تنمية المرأة والمجتمع، يعقبه لقاء مع عدد من مؤسسي التيار الشعبي بأرض اللواء وبولاق.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter