كتبت: تريزة سمير
قال الشيخ الدكتور"مصطفى راشد" استاذ الشريعة وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكتاب الأفريقي الأسيوي ، طالعتنا الصحف المصرية مثل الدستور والأهرام والمصرى اليوم والجمهورية وغيرها يوم 31\7\2012 ببيان صادر عن الدكتور\ محمد جميعة مدير الإعلام بالأزهر الشريف ، يهاجم فيه شخصنا البسيط ، مدعياً بأننا صرحنا بحصولنا على درجة دكتوراة حديثا، وكان موضوعها الحجاب ليس فريضة إسلامية ، وأنبرى فضيلة فى تهديدنا ثم سبنا وأوضح "الشيخ راشد" بأن الدكتور "جميعة " قال سوف يقاضينا على تصريحنا ذلك ، ثم إنفرط منه الكلام فى سبنا ، وإتهام أفكارنا بأنها منحرفة ،وغيرها من الأمور التى يعاقب عليها القانون ، ولأننا نحترم مؤسسة الأزهر التى تربينا فيها وكلية الشريعة بدمنهور التى تخرجنا بها بتفوق عام 1987، وكنا ممثلين لإتحاد الطلبة بها وزملائنا يعلمون إعتدال فكرنا وتساءل "الشيخ راشد " كيف يصدر هذا الكلام الغير مسئول عن شخص يمثل مؤسسة عالمية يرأسها عالم جليل مستنير مثل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، فقد كان الأجدر بالأخ د جميعة أن يتوجه بسؤالنا عما إذا كنا صرحنا بذلك أم لا، أو يأتى هو بالمصدر الذى صرحنا فيه بحصولنا حديثا على درجة الدكتوراة فى موضوع الحجاب ليس فريضة إسلامية مضيفا لقد نفينا ذلك فى حوار منشور لنا بمجلة روزاليوسف يوم 28\7\2012 وايضا فى الحوار المنشور عنا بجريدة الوفد يوم 31\7\2012 ، وقلنا أن الحجاب ليس فريضة إسلامية ، بل هى فتوى صادرةعنا فى أخركتاب صدر لنا وهو بعنوان ( الرد على الفتاوى الوهابية والفكر الإرهابى المتطرف )
وقال" نحن نقول للأخ د جيمعة، إذا كنت ترى فكرنا منحرف وتثقون فى علمكم ، فنحن على إستعداد لمناظرتكم على الهواء مباشرة فى هذا الموضوع وغيره من المواضيع التى تناقشها مؤلفاتنا ، لأن أهل العلم يتعففون عن السب ، ويتخذون من الحوار العلمى الهادىء حَكم بينهم بالبرهان والحجة ، وهى أبجديات العمل الأكاديمى ، ولأننا لا نخشى فى الحق إلا الله ، ولا يمكن أن يرض ضميرنا السكوت عن الحق ، أو قبول أى كلام يخالف شرع الله ، فقد إخترنا الصدق منهج لنا ، حتى لو لم يعجب الناس، وعلى الله قصد السبيل