- معالجة مرسي لمشكلة دهشور لا يختلف عن معالجات مبارك والعسكري
- مرسي سقط في اختبار دهشور
- سأشارك يوم 24 أغسطس للمطالبة برحيل مرسي وحل الجماعة
- التأسيسية تسير في اتجاه إعداد دستور إسلامي وليس دستور لمصر
-
اجري الحوار : جرجس وهيب
افزع حادث دهشور الأقباط وهو الحادث الذي أدي إلى حرق وسلب ونهب العشرات من منازل الأقباط وتهجير أكثر من 500 قبطي وخاصة انه الحادث الطائفي الأول الذي وقع في عهد الرئيس محمد مرسي الذي أكد خلال حملته إن الأقباط سينالون كافة حقوقهم في عهدة فهل كان تحرك الرئيس مرسي مرضي بالقدر المطلوب ؟ وهل ارضي تحركه لمعالجة اثأر الحادث الشباب القبطي ؟ وهل سيشارك الشباب القبطي فى في دعوات التظاهر التي دعي إليها النواب السابقين بمجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد ومصطفي بكري يوم 24 أغسطس الجاري ؟ وهل يرضي الشباب القبطي عن سير اللجنة التأسيسية بهذا الشكل؟
هل هذه التساؤلات وغيرها حملنها لأحد الشباب القطبي وهو المحاسب مينا فتحي مقرر ائتلاف ثورة علي الصمت القبطي ببني سويف
وكان لنا معه هذا الحوار
هل تحركات مرسي والدولة لعلاج اثأر حادث دهشور كانت مرضية ؟
لم تكن مرضية بالمرة لو كان الرئيس محمد مرسي جادا فى مسعييه في حل المشكلة لذهب إلى دهشور الأسبوع الماضي وصلي بها وان معالجة مرسي لا تختلف كثيرا عن معالجات الرئيس الأسبق حسني مبارك والمجلس العسكري نفس الطريقة في العقاب الجماعي للأقباط والبحث عن الطرق السهلة في الحل وهي تهجير الأقباط والاكتفاء بعد ذلك بجلسة عرفية وتضيع حقوق الأقباط كالعادة وثم نفيق بعد ذلك بأيام علي حادث جديد في مكان جديد طالما أن القانون لا يطول احد وأصبح الاعتداء علي الأقباط وحرق منازلهم وممتلكاتهم شيء عادي ومباح فحتي ألان على الرغم من مرور حوالي أسبوع علي الحادث لم يفعل القانون على المعتدين على ممتلكات الأقباط في دهشور ولم يتم ضبط كل الجناة المشاركين فى أعمال السلب والنهب والمعروفين لدي الجميع وسيتم الاكتفاء بإلقاء القبض على عدد محدود ثم الإفراج بعد فترة عنهم لعدم كفاية الأدلة
فماذا كان المطلوب إذن ؟
الرئيس مرسي سقط في اختبار دهشور فكان المطلوب هو تفعيل القانون علي المخطئ أيا كان بمنتهي السرعة فكما تم إلقاء القبض علي المتهم القبطي وأسرته خلال دقائق كان لابد من إلقاء القبض على من شاركوا فى مهاجمة الكنيسة وحرقوا منازل ومتاجر الأقباط وضمان عودة الأقباط المهجرين والضرب بيد من حديد علي من يعارض عودة مواطنين مصريين لم يقترفوا أي ذنب لمنازلهم
هل ستشارك فى التظاهر ضد الإخوان يوم 24 أغسطس الجاري ؟
نعم سأشارك في التظاهر أمام القصر الجمهوري ومعي جميع أعضاء الائتلاف واعرف أن شباب ماسبيرو وغالبية الائتلافات الشبابية ستشارك
ها هي المطالب التي سترفع يوم 24 أغسطس ؟
سنطالب برحيل الرئيس محمد مرسي وحظر جماعة الإخوان المسلمين التي تتلاعب بالمصريين فمنذ شهور كانت تهاجم المشير محمد حسين طنطاوي والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق وألان يستعين مرسي بالمشير وزيرا للدفاع ويعين من طالب بتغيره واتهمه بقيادة حرب لإفشال مشروع الإخوان الدكتور كمال الجنزوري مستشارا له بل يقلده ارفع الأوسمة
سيقول البعض انه مرسي رئيس شرعي ومنتخب ؟
أثبتت الأيام الماضية مصر أكبر من إمكانيته والبلد اكبر منه ولم ينفذ ما وعد به فمر حوالي 35 يوم علي توليه الحكم لم ينفذ شي مما وعد به ثم يخرج علينا القيادي الاخواني عصام العريان ليقول أن المائة يوم بدأت منذ تشكيل الوزارة
هل تسير اللجنة التأسيسية في الاتجاه الصحيح ؟
اللجنة التأسيسية تسير في الاتجاه الصحيح من وجهة نظر الإخوان والتيارات الدينية في إعداد دستور إسلامي وليس دستور لمصر أما من وجهة نظري هي تعد دستور من أسوا الدساتير التي مرت علي مصر والعالم
كيف تري الهجوم علي الجنود المصريين ؟
ما تعرض له الجنود المصريين الشهداء الأبرياء الإبطال هو نتيجة طبيعية لسياسات الدكتور محمد مرسي فى الإفراج عن الإرهابيين والقتلة وفتح الحدود أمام سكان قطاع غزة بدون تأشيرات أو تحريات أمنية