أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل 5 من أعضاء المجموعة المسلحة التي هاجمت، مساء الأحد، مركزا حدوديا بين مصر وإسرائيل فقتلت 16 من حرس الحدود المصريين قبل أن تدخل الأراضي الإسرائيلية في آلية مدرعة.
وقال المتحدث: «عثر الجيش الإسرائيلي على جثث المسلحين الخمسة».
ومن ناحيته قال الجنرال يواف مردخاي، المتحدث الرئيسي باسم الجيش الإسرائيلي، للإذاعة العسكرية: «كنا مستعدين لأنه توفرت لدينا معلومات مسبقة من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والاستخبارات العسكرية، الأمر الذي ساعد في إفشال هجوم دموي».
وأشار مردخاي إلى أن الآلية المدرعة التي كانت فيها المجموعة المسلحة «أطلقت النار في جميع الاتجاهات بعد دخولها إلى الأراضي الإسرائيلي قبل أن تهاجمها الدبابات والطائرات».
ووصف مردخاي أعضاء المجموعة المسلحة «بعناصر من الجهاد العالمي متمركزين في سيناء التي أصبحت بؤرة للإرهاب العالمي بسبب ضعف السيطرة» المصرية عليها.
وتابع مردخاي: «ارتكبت عناصر تقيم في سيناء هذا الهجوم ويفترض أن لديهم صلات مع عناصر في قطاع غزة».
من جهة أخرى، اعتبر إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الهجوم يسلط الضوء على «ضرورة تحرك السلطات المصرية بحزم لإعادة الأمن ومكافحة الإرهاب في سيناء».
وقال السفير الإسرائيلي السابق في مصر إسحق ليفانون للإذاعة العسكرية بأن هذا الهجوم «ينال من المؤسسات المصرية، سواء الرئيس محمد مرسي أو الجيش والاستخبارات التي كانت في وقت الهجوم تتفاوض مع ممثلين عن قبائل بدو سيناء حول سبل تحسين الأمن في المنطقة».