كتب : مايكل بقطر
طالب نبيل عبد الفتاح، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، بإعادة تغيربنود إتفاقية معاهدة كامب ، وتحديداً في المنطقة (ج) علي الحدود مع إسرائيل، للتفاوض حول تغير عدد القوات المصرية ونوعية التسليح ، بعد أحداث الهجوم علي قوات الحدود.
وأوضح"عبد الفتاح" لـ" الأقباط متحدون"، أن ضرورة التعديل في تلك البنود أمر لامفر منة خاصة بعد تكرار عمليات التسلل علي الحدود المصرية، ومحاولة قتل الجنود المصريين، مضيفاً أن حادث أمس لم يكن الأول، فأكثر من مرة تسللت الخلايا السلفية لأختراق الحدود، والتي تهدد بدورها مصر وإسرائيل بل وحكومة حماس أيضاً.
وشدد "عبد الفتاح "، علي ضرورة حشد دبلوماسي مصري للضغط الدولي لتغير تلك البنود والتي ستحقق الأمن المصري أولا، وكذلك الأمن الاسرائيلي، ولحكومة حماس أيضاً، مشيراً إلي أن خطورة تلك العمليات ليست علي مصر فقط بل تمتد إلي الأردن والسعودية كذلك، مضيفاً أن إتفاقية السلام لن تتغير كلها إلافي الحدود الأمنية المصرية، ولن تتغيربشكل جذري إلا في حدوث تغيرات دولية كبري وتغير السياسية الخارجية المصرية، ولكن القوي الإسلامية التي تسيطرعلي السلطة في مصر الأن ترسل تطمينات دائمة للحكومة الأمريكية والإسرائيلية ولن تغيرها .
وأشار "عبد الفتاح"، إلي ضرورة أن يتم تنسيق مصري متكامل مابين الأمن الداخلي والأمن الوطني والمخابرات العامة والقوات المسلحة للحيلولة دون حدوث مثل تلك العمليات .
فيما اختلف معه اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، مؤكداً لـ"الأقباط متحدون"، أن الحل ليس في تغير بعض بنود إتفاقية السلام كامب ديفيد، بل في التنشيط الأمني والأستخباراتي علي الحدود لتفتيت الخلايا السرية و الإرهابية في سيناء، والأمر لايتعارض مع الأتفاقية بل يدعمها لتحقيق الأمن المتبادل بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلي أن إسرائيل نفسها غير ملتزمة بها، ولكن الحديث عن تغيرها الأن ليس هو الضروري القصوي في أمن الحدود.