كتب- جرجس وهيب
أكد "محمد إبراهيم عويس"، أمين حزب التجمع ببني سويف، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن إسرائيل تقف خلف العملية التي استهدفت الضباط والجنود المصريين برفح، والتي أسفرت عن استشهاد 16 وإصابة 7 آخرين، وترغب في خلق حالة من التوتر على الحدود وبسيناء، لتقول أن الحدود غير مضبوطة وغير مضمونة، لخلق ذريعة لدخول "سيناء".

وقال "عويس"، إن الرئيس "محمد مرسي" أخطأ عندما فتح المعابر على مصراعيها، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة تفتح  حدودها هكذا بدون رابط أو ضابط، ففتح المعابر دخل في بند المجاملة السياسية أكثر من الحسابات السياسية.

وأضاف: "أحد الأخطاء التي تُلقى على عاتق مرسي تفكيره بعقلية فيها نوع من الانحياز لحماس على حساب الأمن الوطني، وأعطت الفرصة لإسرائيل أن تقوم بمثل هذه العمليات بجرأة غير عادية وبإمكانيات لا تتوفر لمجرد مخربين أو إرهابيين، ورد الفعل الإسرائيلي كان شديدًا كما كان معد مسبقًا وينتظرون ذلك."

واستبعد "إبراهيم" أن يكون هناك نوع من التنسيق بين حماس وإسرائيل في تنفيذ العملية، لأن مثل هذه العمليات تخلق نوعًا من التوتر على الحدود، مما يستدعي غلق المعابر، وهذا ضد رغبة حركة حماس.

وأوضح "إبراهيم" أن فتح المعابر كان مجاملة غير محسوبة اُستغلت استغلالًا غير متوقع، وعندما نقول بضرورة غلق المعابر لا يعني أننا ضد حماس وإنما مع الأمن الوطني القومي أولًا، وإذا خُيرنا بين فلسطين ومصر سنختار مصر بلا نقاش.