كشف المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، عن ان هناك ضغوطًا تمارس من بعض اعضاء الجمعية لوضع نصوص فى الدستور الجديد بمطالب فئة من الناس.

وقال الغريانى فى كلمة له امام جلسة الجمعية امس  "إن الجميع جاء الى هذه الجمعية بالتوافق ونحن نمثل الوان الطيف السياسي ونمثل مصر ونعد دستورًا لمصر ولانعد دستورًا لحزب او جمعية او طائفة او اقليم".

واضاف ان شعب مصر لن يرضى منا بغير ذلك وادعوكم للتخلى عن كل الانتماءات السياسية معربًا عن أسفه لان هذه الحقيقة تغيب احيانا عن البعض.

واشار الغريانى الى ان هذه المطالب الفئوية تتغير وتتعدل بمرور الزمن ومن الممكن عرضها على البرلمان لكى يصدرها بقوانين..وقال "اذا اردنا ان نقدم للشهب دستورًا يحظى بالاجماع عند الاستفتاء عليه فيجب ان نعمل دستورًا يحظى بما لايقل عن موافقة 80% من الشعب ولكن اذا حاز على نسبة 51% نكون قد فشلنا".

واضاف اننا سنضع فى الدستور مانتفق عليه وندع مالم نتفق عليه  مؤكدًا ضرورة ان يكون تعديل الدستور الجديد بطريقة صعبة والا يكون سهلا  على اى  حكومة او برلمان او اغلبية تتولى  المسئولية واقترح ان يكون الشعب هو المرجع عند التعديل.

واوضح ان الامور التى سيسكت عنها الدستور من الممكن ان تدخل بعدذ لك فى شكل تعديل، مشيرًا الى ان رد فعل الشارع عن عمل اللجنة جيد ويجب ألا يتنازل اعضاء الجمعية عن هذا التقدير.