دعا رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية د.عصام دربالة، إلى التنسيق مع حركة حماس لمواجهة المجموعات التي لها امتدادات بين غزة وسيناء والتي تحمل أفكارا خاطئة عانت منها حماس وسيناء طوال السنوات الماضية.
وقال دربالة إن جميع أبناء الجماعة بمن فيهم المفرج عنهم أخيراً يدينون هذه الحادثة الإجرامية ويقفون داعمين للرئيس المنتخب والقوات المسلحة المصرية الباسلة في مواجهة أي جهة متورطة في هذا العمل الغادر الخسيس سواء كانت مجموعات تكفيرية أو تابعة للقاعدة أو مجموعات مخترقة من الموساد الإسرائيلي أو مجموعات تسعى لفرض مواجهة على الدولة المصرية بغير إرادتها.
واقترح دربالة مجموعة من الأمور لمنع تلك الحوادث من التكرار ومنها ضرورة بسط السيادة المصرية على سيناء وهو ما يتطلب مراجعة "البنود الظالمة" في اتفاقية كامب ديفيد، كما أكد ضرورة الوقوف صفا واحدا مع الرئيس المنتخب لمواجهة المحاولات التي تريد أن تنال من الثورة المصرية ولمواجهة من يريد توظيف مثل هذه الأحداث من أجل إفشال الرئيس ومشروع الثورة.
وأكد دربالة ضرورة المواجهة الحاسمة مع أي جهة متورطة في هذا الحادث في إطار القانون، مع تنمية سيناء بشكل يمنع استغلال الأوضاع فيها لتهديد الأمن القومي المصري، إضافة إلى ضرورة المواجهة الفكرية الشرعية لأي أفكار خاطئة لا تعبر عن صحيح الإسلام في سيناء.
وأضاف أنه "إذا كانت الجهة المتورطة في قتل جنود مصر البواسل تهدف إلى إعطاء إحساس بعدم القدرة على السيطرة على حفظ الأمن فى سيناء وإيجاد قطيعة وتوتر ما بين الفلسطينيين والمصريين وإيجاد حالة من الاضطراب بما يضعف من موقف الرئيس فيجب علينا جميعا أن نتحد لإفشال هذه الأهداف التي تستهدف حاضر مصر ومستقبله."