الأقباط متحدون - الأحزاب والقوي السياسية ببني سويف ينتقدون تعامل مرسي مع إحداث دهشور
أخر تحديث ٠٢:٥٤ | الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٢ | ٢ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الأحزاب والقوي السياسية ببني سويف ينتقدون تعامل مرسي مع إحداث دهشور


مجدي جاد : تعامل مرسي مع مشكلة دهشور أسوا من تعامل مبارك مع المشاكل الطائفية
باهر عادل : مرسي يسير على خطي الرئيس أنور السادات
مينا فتحي  : لو كان مرسي جادا فى مسعييه في حل المشكلة لذهب إلى دهشور
إيهاب خاطر: تهجير الأقباط مصيبة سوداء وكارثة محمد إبراهيم: تهجير الأقباط هو تكريس للطائفية
القمص فرنسيس: حادث دهشور عمل إجرامي يستحق المحاسبة



تحقيق: جرجس وهيب
عاني الأقباط طوال عهد مبارك من استباحة أموالهم وممتلكاتهم وبناتهم وعدم تطبيق القانون وعدم السماح لهم ببناء أو ترميم الكنائس إلا بعد معاناة كبيرة من إجراءات طويلة ومعقدة لا تخلو من الابتزاز المادي وانتهاك أدمية ونفسية الأقباط أما بعد ثورة 25 يناير تطور الأمر للأسوأ فبدلا من محاولة الأقباط بناء كنائس جديدة إذا جهود الأقباط تتحول للمحافظة علي الكنائس الموجودة من جهود إزالتها التي تتم كلما وقع خلاف شخصي بين مسلم ومسيحي بدعم من بعض التيارات التي تدعم دفع الأقباط لمغادرة البلاد ومحو الكنائس من الوجود وكان أمل الأقباط بوجود رئيس لبلاد يرجع للأقباط حقوقهم المسلوبة ويضرب بيد من حديد علي من يعتدي على ممتلكات ومنازل وكنائس مواطنين مصريين إذا بنا نفاجئ بتعامل الرئيس محمد مرسي الذي قال خلال حملته الانتخابية أن الأقباط في قلبه بمنتهي السلبية واللامبالاة مع حادث قرية دهشور وهو أول حادث طائفي يقع خلال رئاسته  وكان لابد من التعامل مع الحادث بمنتهي القوة ليضع حد لهذا الظلم والقهر  فمنازل الأقباط ومتاجرهم حرقت وسلبت ونهبت وحاول البعض حرق الكنيسة الموجودة بالقرية  بالإضافة إلى دفع  أكثر من 500 قبطي للتهجير خارج القرية الأقباط متحدون أجري استطلاع بين عدد من رجال الدين المسيحي وقيادات الأحزاب وائتلافات الشباب والأقباط للتعرف علي مدي رضاهم عن تعامل الرئيس محمد مرسي مع مشكلة دهشور .

يقول  مجدي جاد   " موظف "
نحن كأقباط لا نطلب المستحيل من الرئيس محمد مرسي وإنما أن يتم تفعيل القانون علي المخطئ أيا كان ديانته والضرب بيد من حديد علي من يحاولون حرق الكنائس ومن قاموا بسلب ونهب وحرق منازل ومتاجر الأقباط ولكن ما حدث هو نفس الطريقة التي تعامل بها مبارك والمجلس العسكري مع المشاكل الطائفية بل أسوا من عهد مبارك حيث سيتم اللجوء في نهاية المطاف لجلسات العار العرفية لإنهاء المشكلة وإجبار الأقباط لقبول صلح مهين وظالم يسلب الأقباط وطنيتهم ويعطي فرصة لتكرار الحادث طالما أن الهروب من المسئولية والمسألة القانونية أصبح معروف فلا فرق بين مبارك والعسكري ومرسي ويشير باهر عادل طالب جامعي أن تعامل مرسي مع مشكلة أقباط دهشور أسوا من تعامل مبارك مع المشاكل الطائفية فأين ما قاله مرسي بان الأقباط في قلبه فلماذا لم يتم حتي ألان إعادة الأقباط المهجرين إلى منازلهم وإلقاء القبض علي الجناة الذين سرقوا ونهبوا منازل وممتلكات الأقباط وحاولوا اقتحام الكنيسة وأضاف أن مرسي يسير على خطي الرئيس أنور السادات فمرسي أفرج عن قيادات التيارات الدينية التي أدينت في حوادث عنف طائفي ويتجاهل معاناة أقباط قرية دهشور ويضيف مينا فتحي مقرر ائتلاف ثورة علي الصمت أن جهود مرسي لاحتواء مشكلة دهشور لم تكن مرضية بالمرة لو كان الرئيس محمد مرسي جادا فى مسعييه في حل المشكلة لذهب إلى دهشور الأسبوع الماضي وصلي بها وان معالجة مرسي لا تختلف كثيرا عن معالجات الرئيس الأسبق حسني مبارك والمجلس العسكري نفس الطريقة في العقاب الجماعي للأقباط والبحث عن الطرق السهلة في الحل وهي تهجير الأقباط والاكتفاء بعد ذلك بجلسة عرفية وتضيع حقوق الأقباط كالعادة وثم نفيق بعد ذلك بأيام علي حادث جديد في مكان جديد طالما أن القانون لا يطول احد وأصبح الاعتداء علي الأقباط وحرق منازلهم وممتلكاتهم شيء عادي ومباح فحتي ألان على الرغم من مرور حوالي أسبوع علي الحادث لم يفعل القانون على المعتدين على ممتلكات الأقباط في دهشور ولم يتم ضبط كل الجناة المشاركين فى أعمال السلب والنهب والمعروفين لدي الجميع وسيتم الاكتفاء بإلقاء القبض على عدد محدود ثم الإفراج بعد فترة عنهم لعدم كفاية الأدلة ويري إيهاب خاطر منسق حركة 6 ابريل ببني سويف أن معالجة مرسي كانت سلبية مثل النظام السابق فلا فرق بين المعالجتين لو أن الرئيس محمد مرسي رجل ثوري وفتح القميص في التحرير ولا يخاف إن يسير وسط الناس والجماهير لذهب إلى دهشور للصلاة وجلس مع أهالي القرية  تحدث معهم وشاف الواقع علي طبيعته فكلنا مصريين ومصر بلد للجميع ولا أحب التمييز والفرز علي أساس الدين فلو صحت المعلومات بتهجير الأقباط فهذه مصيبة سوداء وكارثة تدخلنا في متاهات بد ذلك فلابد من إعادة المهجرين وتطبيق القانون ويقول محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع أن تهجير الأقباط هو تكريس للطائفية والدولة لابد أن تكون لها قبضة قوية ولا تتحرج من تطبيق القانون ولا لإعادة توبيس أللحي بان يحتضن شيخ قس فى مظهر تليفزيوني لا يدل علي الواقع وتهجير الأقباط حل سلبي ولابد أن تقتحم المشاكل الطائفية مجتمعيا من خلال حملة قومية  لمقاومة هذا الموضوع بدون تحزب وبعض النظر عن رأي السلفيين والمشكلة الطائفية عائق إمام تقدم مصر إذا لم يتم إيجاد لها حل ويؤكد القمص فرنسيس فريد وكيل مطرانيه بنى سويف أن لا احد يرضي بالتخريب والإتلاف والنهب وتدمير المنازل والمحلات هو عمل إجرامي يستحق المحاسبة ويجب أن يطبق القانون ونتعاطف إنسانيا ونقدر معاناة المتضررين من هذا العمل الغوغائي ويجب أن توجد الدولة حل عادل وفوري وسريع ولابد من وجود آليات للتعامل مع مثل هذه الإحداث
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter