كتب : نادر شكرى
شيعت كنيسة مارجرجس بقرية المدمر مركز طما بسوهاج منذ قليل جنازة عزت جرس 55 عاما ضحية الاحداث التى وقعت مساء أمس الاحد بقرية المدمر بعد اعتداء أطراف من عائلة العيساوية على عائلة شكل القبطية ، واصابة 6 اخرين .
وترأس الجنازة لفيف من الكهنة نيابة عن الانبا اسحق اسق فطما حيث شارك كلا من القمص انطونيوس عبد الشهيد ، والقس تيموثاوس بخيت ، والقس موسى كرم ، والقس رويس خيرى ، والقس مينا ميلاد ، والقس ميصائيل رشدى، وبمشاركة أسره الضحية واقباط القرية، وقدم الكهنة كلمة روحية وتعزية لاسرة الضحية والتأكيد على أهمية تطبيق القانون ، وبعده توجه الاقباط لدفن الضحية بمقابرهم بقرية المدمر .
وكانت الشرطة القت القبض على 9 متهمين بتهمة مقتل القبطى وأصابة 6 اقباط اخرين ، وتواصل التحقيق فى أحداث الامس ، وتباشر نيابة طما التحقيق وسماع الشهود .
من جانب اخر أكد مصدر بالقرية ان جميع المصابين الاقباط خرجوا اليوم من المستشفى بعد تلقى العلاج وبعضهم يستكمل علاجه بمنزله وحالتهم مستقرة ، وشهدت القرية تواجد أمنى مكثف بعد احداث الامس ولاسيما اثناء تشيع جثمان الضحية ، وحرصت الشرطة على تأكيد الامن داخل القرية .
ووقعت مساء أمس اشتباكات بقرية بقرية المدمر مركز طما بسوهاج ، وأسفر عن وفاة شخص وإصابة اخرين تم نقلهم لمستشفى الجامعى باسيوط ، حيت تلقوا العلاج وخرجوا اليوم.
وقال مصدر بقرية المدمر ان الأحداث بدأت بخلاف وقع بين طرفين قبطيين تطور الامر لمشاجرة بينهما فكان هناك شخص مسلم حاول التدخل للواسطة فتم الاعتداء عليه او انه تلقى ضربة بالخطأ ، فقام بالاتصال باسرته لرد حقه وهم اطراف من عائلة العيساوية وعلى الفور وصلت عائلته وقامت بالاشتباك مع الاقباط المنطقة واغلبهم من عائلة شكل .
وتابع ان الأحداث أسفرت عن مقتل قبطى وإصابة عدد من الاقباط بينهم 6 ، وعلى الفور انتقلت قوات الامن للقرية وأحكمت السيطرة بين العائلتين .
وأكد المصدر أن القرية تتمتع بالعلاقات الطيبة بين الجميع بين المسلمين والاقباط وتوجد كنيسة مارجرجس بالقرية ولم يتدخل اى طرف اخر سواء هذه العائلة ، وان أطراف من عائلة العيساوية تدخلت بشكل عنيف فى اطار البلطجة واستعراض القوة فى الأحداث وقاموا بالاعتدا الاقباط فى الشارع الذى وقعت به المشكلة بالقرية موقع الاحداث .
وان اجهزة الشرطة تعاملت مع الامر سريعا وتم نقل المصابين ويتم متابعة حالتهم الان وتقوم الشرطة بالتحقيق فى الاحداث لمحاسبة المخطئين .
