كشف النجم أحمد فؤاد سليم، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، عن أهم محطات حياته الفنية، وقال الفنان سليم: "قراءة القرآن الكريم هى التى علمتنى اللغة العربية والنطق الصحيح.. وعندما تمثلى شخصية لازم تشوفى أبعادها عشان يتم تمثليها بإتقان.. وكنت بشترى الجرايد عشان أحل الكلمات المتقاطعة، ولكن لما كنت بحل كنت بشوف أخبار سياسية وبتابعها جيدا عشان أتابع اللى بيحدث فى البلد".

 
وعن دخوله الجيش فى حرب الاستنزاف، أضاف: "التعليم بيساعد على بناء شخصية قوية تساعد الدولة.. خلصت بكالوريوس تجارة وبعدها دخلت الجيش فى فترة الاستنزاف، والجيش مدرسة هامة جدا وعلمتنى الضبط والربط والنظام والالتزام، وتعلمت أدور على التفاصيل.. كنت فى سلاح جوى وقتها وكنت برسم الطلعات الجوية فى حرب الاستنزاف.. وكنت شاويش وقتها.. اتعلمت الضرب على مدفع وكان بيضرب ألف طلقة فى الدقيقة، وكان فيه طائرة جايه عليا واتحمست لضربها لأنها إسرائيلية.. وضربت عليها وأصبتها بـ4 طلقات والطائرة اختفت.. وبعد كده جالى قائد الكتيبة بيسأل عليا.. اترقيت وقتها على حماسى وكنت عسكرى بقيت أومباشا.. وبعد ما خلصت دخلت معهد التمثيل". 
 
وتابع: "أخدت قرار لو مدخلتش المعهد ونجحت مش هدخل المعهد تانى.. وفى الوقت ده كل عروض المسارح كانوا الطلبة بيشاركوا فيها كتدريب.. المرحلة المهمة جدا فى السينما مع المخرج يوسف شاهين من أولها المهاجر والمصير، إلى 7 أعمال معه.. وعلاقتى معه فنان جدا وكان برج الدلو ولحد كبير متفاهمين.. وله مواقف تحب تعيشها معاه". 
 
وعن دوره فى مسلسل الاختيار ووالد الشهيد المنسى، قال: "الشهيد بطل قومى.. وكنت بنادى أن دور الشهيد أهم دور.. وكنت بقدم الخلفية التى صنعت هذا الشهيد وعملت 6 حلقات فى المسلسل.. وأهم هذه اللحظات الميراث وأنا بورثه الفكرة، والموت علينا حق.. ولكن موت عن موت يفرق، وبتجهزى ابنك لمهمة ويا ترى هيرجع ولا مش هيرجع.. وكنت طبيب أطفال بيتعامل مع براءة، والناس ارتبطت بالشخصية".