تمثُل «بعد قليل»، الفتاتين حنين حسام ومودة الأدهم، ومتهمين اثنين آخرين، أمام القضاء، في قضية جديدة تتعلق بالاتجار فى البشر، وذلك بتهمة استغلال أطفال في مقاطع الفيديو التي كانت الفتاتين «حنين ومودة» يقدمنها، عبر تطبيقي «إنستجرام» و«تيك توك»، حيث صدر قرار بإحالتهما للمحاكمة الجنائية عن هذا الاتهام.

وقالت مصادر مطلعة: «إن المحاكمة ستعقد أمام محكمة الجنايات الاقتصادية، كون القضية ارتكبت من خلال وسائل الاتصالات، وعبر شبكة المعلومات».
 
حنين حسام
وفي يناير الماضي، قبلت محكمة الجنح المستأنفة، الاستئناف المقدم من حنين حسام على حكم حبسها وتغريمها بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع، والتحريض على الفسق من خلال نشر فيديوهات تؤدي فيها حركات راقصة خارجة عن الآداب العامة، وقضت المحكمة في حكمها بإلغاء عقوبتي الحبس والغرامة، والقضاء ببراءتها مما نُسب إليها. 
 
وبحسب محاميها السابق حسين البقار، فإن النيابة العامة حققت معها في قضية الاتجار بالبشر، قبل عدة أشهر، وأخلت سبيلها على ذمة القضية، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وتم إخلاء سبيلها بالفعل، بينما ظلّت رفيقتها مودة الأدهم، محبوسة على ذمة القضية، وتم تجديد الحبس لها حتى صدر قرار إحالتها اليوم. 
 
مودة الأدهم
قضية الاتجار بالبشر، هي الثالثة بحق مودة الأدهم، بعد قضيتي خرق حظر التجول بالقاهرة الجديدة والتصوير في الشارع أثناء ساعات الحظر، والثانية كانت قضية الاعتداء على قيم المجتمع بنشر فيديوهات خارجة عن الآداب العامة لتحقيق ربح مادي.
 
وعاقبتها محكمة الجنح الاقتصادية بالحبس لمدة سنتين في القضية الثانية وغرمتها 300 ألف جنيه، بينما ألغت المحكمة حبسها واكتفت بالغرامة فقط.
 
ولم تُخل الأجهزة الأمنية سبيل «مودة الأدهم» بعد إلغاء الحبس في قضية الفيديوهات الخارجة، بسبب صدور قرار بحبسها على ذمة الاتجار بالبشر، وهي القضية التي ظلّت محبوسة على ذمتها حتى اليوم، بموجب قرارات تجديد حبس من المحكمة المختصة، حتى صدر قرار اليوم بإحالتها للمحاكمة الجنائية مع حنين حسام.