الأقباط متحدون - شقيق زوجة الطبيب القبطي المعتدى عليه بـقليوب يشرح تفاصيل الحادث ويطالب بالمساعدة في علاجه بالخارج
أخر تحديث ١٨:٢٠ | الخميس ٩ اغسطس ٢٠١٢ | ٣ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شقيق زوجة الطبيب القبطي المعتدى عليه بـ"قليوب" يشرح تفاصيل الحادث ويطالب بالمساعدة في علاجه بالخارج


كتب- أبوالعز توفيق
قال "عاطف متى"، شقيق زوجة الدكتور "ماهر رزق الله"، القبطي الذي تم تصفية عينيه وسرقة التقرير الطبي الخاص به من مستشفى القصر العيني، أنه في يوم الخميس 26 يوليو الماضي، وعند نزول الدكتور "ماهر رزق الله" إلى عمله، فوجئ بكمية من مخلفات البناء تحت منزله، وعندما سأل الجيران عمن قام بذلك، أكدوا له أنه "محمد إبراهيم"، البلطجي والمسجل خطر، فطلب منه الدكتور أن يزيل الردش من تحت منزله فرفض، وتدخل جاره المدعو "أبو كريم" وتم حل المشكلة، إلا أنه أثناء قيام البلطجي بالتنظيف تعدى بالألفاظ والسب والشتم على الدكتور في وسط الشارع، وكان "ماهر" حينها بمقر عمله بمستشفى "القصر العيني الفرنساوي الجديد".
وأوضح "متى" أن إخوة الدكتور عندما علموا بالأمر ذهبوا إلى البلطجي لمعاتبته فلم يجدوه، حيث كان يُعد للجريمة، وبعد منتصف الليل، وفي صباح يوم الجمعة، فوجىء "ماهر" بضرب نار على منزله ومحاولة اقتحامه، إلا أنهم لم يستطيعوا اقتحام الباب الحديدي، وبعد نصف ساعة من إطلاق النيران المباشر على "البلكونة" وشباك الشقة بالدور الأول، قرر "ماهر" الخروج لتهدئة الوضع، وخاطب الجميع وبينهم "محمد" وشقيقه بأنهم جيران وإخوة ولا يصح ما يقومون بعمله، إلا أن أحدهم قال لآخر: "أنت لسة يا محمد ها تسمع للكافر ده اضرب"، وبالفعل تم إطلاق النيران عليه، ليترك ثلاثة أطفال لا يجدون من يعولهم. 
 
وأشار "متى" إلى أن البلطجية استخدموا الخرطوش، وأثناء الحادث قامت أخته الثانية الموجودة بذات العقار في الدور الرابع، وهي زوجة "عوض نوار"، بالإتصال به وبزوجها، فتوجهوا إلى مكان الحادث، ولكنهم لم يتمكنوا من الدخول لكثافة عدد المجرمين، الذي بلغ أكثر من (25) فردًا بينهم أكثر من خمسة من المتلحين.
 
وأوضح شقيق زوجة المعتدى عليه أنهم عندما اتصلوا بالشرطة قامت بتحويلهم إلى مركز "قليوب"، وحولهم المركز إلى رئيس المباحث، فشرحوا له الأمر، مؤكدين أنها فتنة طائفية وأن إطلاق النيران يتم بكثافة، ولم يكن أحد قد أُصيب بعد، فأخبرهم رئيس المباحث أن قوة في طريقها إليهم، إلا أنه لم يرد على التليفون مرة أخرى حتى وقعت الجريمة، وتم نقل "ماهر" إلى مستشفى القصر العيني الذي يعمل به، وهرب المجرمون. 
 
وقال "متى" إنه قام بتحرير محضر في قسم "قليوب"، وعندما عاتب رئيس المباحث لتأخره حتى وقوع الجريمة، أخبره أنهم لا يحضرون أثناء إطلاق النيران، وأشار عليه بقتل المجرم، ثم اتجه هو إلى نشر الموضوع على "فيس بوك" ومواقع الإنترنت، وتم تهديده أكثر من مرة بخطف أبنائه ومطالبته بعدم النشر وتنزيل تكذيب، ولكنه لم يسمع لهم.
 
وأوضح "متى" أنه توجه بعد ذلك إلى قسم شرطة "قليوب" لأخذ رقم المحضر، فتم إعطائهم الرقم، ولكنهم عندما ذهبوا به إلى النيابة أخبرتهم أن الرقم خطأ، فتوجهوا إلى القسم مرة أخرى، وأكد القسم أن الرقم صحيح، واستمروا على ذلك يومين إلى أن أخذوا الرقم الصحيح، وعندما توجهوا به إلى النيابة فوجئوا بأنه تم سرقة التقرير الطبي من ملف القضية، وطالبوا النيابة بالعرض على الطب الشرعي، وهم حاليًا في انتظار تقرير الطب الشرعي.
 
وعن حالة ماهر الصحية، أكد "متى" أنه يحتاج إلى عملية جراحية في عينيه، وإلى السفر للخارج لضمان رجوع بصره إليه ولو لعين واحدة والعودة إلى عمله، مطالبًا بتوصيل صوتهم إلى كبار الدولة للمساعدة في علاج الدكتور "ماهر"، حيث أنهم لا يملكون مصاريف سفره وعلاجه بالخارج.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter