أعرب أهالي دهشور عن ترحيبهم بعودة الأسر القبطية إلى دهشور، عقب نجاح مساعي التهدئة التي دعا إليها عدد من نواب الشورى والشعب والقيادات الشعبية بالجيزة.

وقال محمد حسب الله والد معاذ في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إن عودة الأسر القبطية للقرية أمر طبيعي ،محل ترحيب من الجميع ،لافتا إلى أن "الأقباط شركاء وطن"، لكنه رفض في نفس الوقت عودة الكاهن تكلا عبدالسيد كاهن دهشور باعتباره سببا في الأحداث بحد وصفه.

وقال الشيخ رضا الحلواني-أحد أهالي القرية ومضيف السيدة المسيحية "سميحة وهبة"-إن أهالي القرية استقبلوا الأقباط ،وتبادلوا عبارات التهنئة بالعودة ،لافتا إلى أن الأمور تسير بهدوء شديد.

ونفى الحلواني  عودة الكاهن تكلا عبدالسيد كاهن كنيسة دهشور ،مؤكدا على استحالة عودته في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

ومن جانبه رفض الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك مطلب أهالي القرية  بـ"إبعاد" الكاهن تكلا عبد السيد عن كنيسة دهشور ،حسبما يرغب أهالي القرية.
وقال باخوميوس لـ"بوابةالوفد" إن كاهن دهشور لم يكن متواجدا أثناء الأحداث ،وسيستمر في ممارسة عمله بالكنيسة لـ"علاقته" الطيبة بمسلمي القرية.

على الصعيد ذاته قال د.طارق شاكر عضو مجلس الشعب ،إن لجنة شعبية مكونة من عدد من الشخصيات العامة لاتزال تتفاوض مع أهالي القرية حول 3 مطالب يصرون عليها ،يأتي أولها في "القصاص لـ"معاذ" ضحية الحادث ،ورفض عودة كاهن الكنيسة "تكلاعبدالسيد"،ورفض عودة أسرة القاتل "سامح المكوجي".