كشفت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الصيام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، ويجب أن يكون الأشخاص الأصحاء قادرين على الصيام.

 
وقالت المنظمة قد يفكر مرضى كورونا أو أولئك الذين تظهر عليهم أعراض فى الحصول على تراخيص دينية للإفطار، لكن يجب أن يتم ذلك بالتشاور مع طبيبهم.
 
تقدم منظمة الصحة العالمية إرشادات هامة خلال شهر رمضان:
أولا: تشجيع الممارسات الصحية فى المساجد ودور العبادة من خلال الوضوء بالمنزل عندما يكون ذلك ممكنًا واستخدام سجادة الصلاة الشخصية.
 
 ثانيا: تأكد من أن مرافق الغسيل مجهزة بالماء والصابون. 
 
ثالثا: توفير معقم لليدين يحتوى على الكحول عند المدخل وداخل المساجد
 
رابعا: تنظيم تدفق الأشخاص الذين يدخلون ويحضرون ويخرجون من المساجد أو الأماكن الأخرى.
 
خامسا: الحرص على التنظيف المتكرر لدور العبادة والمباني
سادسا: إذا عُرض عليك لقاح كورونا خلال شهر رمضان فيمكن تناوله، فقد قضت هيئات فتوى بارزة، مثل الأزهر الشريف، بأن أخذ اللقاح لا يفسد الصيام لأنه ينقل عن طريق الحقن وليس من فتحة طبيعية مثل الفم أو الأنف، كما أعلنت هيئات فتوى بارزة مثل مجمع الفقه الإسلامي الدولي أن لقاحات كورونا جائزة بموجب الشريعة الإسلامية.
 
سابعا: حتى إذا تم تطعيمك بالفعل، فاستمر في اتخاذ تدابير الصحة العامة والاجتماعية لحماية الآخرين من احتمال انتقال العدوى.
 
ثامنا: إذا كانت دولة ما تقدم لشعبها لقاح كورونا خلال شهر رمضان يتم تشجيعها على العمل مع القادة الدينيين المحليين لتعزيز تناول اللقاح ومواصلة حملات التطعيم دون انقطاع.
 
تاسعا: حافظ على صحتك في رمضان بتناول الغذاء الصحي وشرب الكثير من الماء.
 
عاشرا: تجنب التدخين والوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
 
احدى عشر: اتبع إجراءات سلامة الغذاء، حافظ على نشاطك ونم جيدًا، ابق آمنا في رمضان، واغسل يديك كثيرًا وبشكل جيد، ارتدي قناعك، حافظ على المسافة الجسدية، تدرب على آداب العطس والسعال المناسبة.
 
اثنى عشر: تجنب التجمعات والأحداث الكبيرة، خاصة إذا كنت من بين المجموعات المعرضة للخطر أو إذا كنت تشعر بتوعك
 
ثالث عشر: التأمل والتحسين والصلاة والمشاركة والاهتمام كل ذلك من مسافة صحية.
 
رابع عشر: تجنب موائد الرحمن المزدحمة، وفكر في توزيع علب طعام فردية معبأة مسبقًا.
 
خامس عشر: استخدام أموال الزكاة لشراء وتوزيع لقاحات كورونا.