كتب- هشام خورشيد
كشف شهود عيان يسكنون على بعد عدة أمتار من موقع حادث "سيناء"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن منفذي العملية قطعوا الكهرباء عن مسرح الجريمة قبل قيامهم بجريمتهم بعدة دقائق.
وأكد أحد الشهود أنه رأى سيارة ملاكي ماركة "فيرنا" يستقلها خمسة أفراد مسلحين تسير بسرعة كبيرة متجهة إلى مكان الجريمة، وبالقرب من الموقع توقفت السيارة، وترجل منها المسلحون، وعاد السائق بالسيارة مرة أخرى تجاه "الشيخ زويد".
وأضاف المصدر أنه رأى أحد الإرهابيين يهرب على قدميه في الصحراء تجاه الشرق، بعد أن تمت المذبحة، في الوقت الذي اتجهت فيه المدرعتان تجاه الشريط الحدودي.
وقال "بشارة سالم"، أحد سكان قرية "شيبانة" أقرب القرى من موقع الحادث وأحد أبناء قبيلة "السواركة"، إنهم حذروا الجهات الأمنية منذ عدة أسابيع من أن هناك جماعات متطرفة تقوم بتدريبات عسكرية بشكل احترافي داخل منطقة جبل حلال شديدة الوعورة، وأن المجموعات تضم أبناء قبائل عديدة تم استقطابهم، ولو تطلب الأمر ستقوم القبائل بتسليمهم حفاظًا على الأمن القومي المصري.