غادر الأمير تشارلز، أمير ويلز، ولى عهد بريطانيا، كوخه في ويلز، حيث ذهب إلي هناك ليدخل فى خلوة خاصة ليعيش فترة حزنه بشكل خاص على فقدان والده الأمير فيليب، دوق إدنبرة، وجاءت تلك الخطوة بعد لقاء استثنائى جمع أمير ويلز مع ابنيه الأمير وليام، والأمير هاري، مباشرة بعد جنازة الأمير فيليب.

 
وتوجه أمير ويلز، المصاب بالحزن الشديد على فقدان والده، إلى Llwynywermod في Llandovery بمفرده في غضون 24 ساعة من دفن والده، وغادر بعد لقاء وجهاً لوجه داخل أراضي قلعة وندسور مع ابنيه، حيث بدأوا الخطوات الصغيرة نحو المصالحة العائلية بعد مقابلة هاري وميجان مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
 
 
ولكن في تطور غير مسبوق يكشف عمق الخلاف بينهما، فضل تشارلز ووليام، لقاء هارى، معًا حتى لا يساء فهم كلمات أحد بعد ذلك، وقال أحد كبار المطلعين على شؤون العائلة المالكة: "من الواضح بعد التداعيات العالمية لمقابلة أوبرا وينفرى، يجب إعادة بناء الثقة، ولم يكن هناك اتفاق رسمي للقاء بعد الجنازة، لكن تشارلز ووليام وهارى، انتهزوا الفرصة للتحدث والمقابلة وجهًا لوجه بعد عدة أشهر من الانفصال".
 
وأضافت الصحيفة  "لقد تمكنوا فقط من قضاء وقت قصير معًا في الهواء الطلق نظرًا لقيود Covid وأيضًا بدون موظفين، بما في ذلك كبار رجال الحاشية، لعدم الاستماع إلى ما قيل"، وكان من المهم لتشارلز وويليام أن يكونا هناك معًا، وهذا يعني أنه لا يمكن إساءة فهم أي شيء يتم التحدث عنه في المستقبل.
 
كما حضرت كيت ميدلتون، أيضًا، أجزاء من المحادثات، والتي تم بعضها في Frogmore Cottage ، منزل هارى، داخل أراضي قلعة وندسور، وذلك وفقًا لصحيفة The Sun.
 
وبالنظر إلى التوترات، التي أثارتها مزاعم بالعنصرية والسلوك غير المبالي من قبل العائلة المالكة حسب ما قالته ميجان ماركل فى لقائها مع أوبرا وينفرى، حينا تحدثت عن معاناتها من مشاكل فى الصحة العقلية بسبب هذا السلوك، فإن لقاء الأمراء تشارلز ووليام وهارى، لم يتم التطرق للحديث عن هذه الأمور.