كتب- هشام خورشيد
قال مصدر أمني رفيع المستوى، في تصريخ خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الجهات الأمنية استطاعت تحديد الجماعة المسئولة عن مذبحة الجنود المصريين، من خلال المعلومات التي حصلت عليها هذه الجهات.
وأشار المصدر إلى أن من قاموا بالمذبحة تابعون للفكر الجهادي المنتشر في قطاع "غزة"، لافتًا إلى أن الجماعات التكفيرية والجهادية الموجودة بشبة جزيرة "سيناء" تدين بالولاء لأمرائها المتواجدين بقطاع "غزة"، وتتلقى أوامرها وفتاويها منهم.
وأضاف المصدر أن هناك سوابق لهذه الجماعات في الترويج لإعلان الإمارة الإسلامية، سواء في "غزة" أو "سيناء"، مشيرًا إلى أنه قد انتشر في العام الماضي عبارات مكتوبة على جدران المنازل باللون الأخضر تروج لإعلان الإمارة الإسلامية لتطبيق الشريعة، وتم رصد هذه العناصر منذ تاريخ تحركها وتحديدها، وكانوا ينتظرون القرار السياسي للتحرك الأمني، وقد تأخر ذلك لأسباب تتعلق بظروف الدولة.
وأكد المصدر أن الأنفاق لعبت دورًا هامًا في تسلل عناصر ساهمت في تلك العملية، ومن المرجح أن المنفذين أغلبهم من شباب القبائل المغرر بهم، فأهل "سيناء" لا يستطيع أحد المزايدة على وطنيتهم رغم تهميشهم على مدار عقود، حيث أن انتماءهم وعقيدتهم الوطنية لم تتزحزح، وهو أمر قليلًا ما تجده- على حد تعبيره-.