كتب- هشام خورشيد
اعتبر "سعيد أعتيق"، عضو ائتلاف شباب الثورة بـ"سيناء"، أن "مرسي" استطاع استغلال الفرصة الذهبية المتمثلة في أحداث "رفح" في فرض أجندته الإخوانية التي تسعى جاهدة للسيطرة على أجهزة الدولة التنفيذية والحساسة كالمخابرات العامة التي تمتلك ملفات تسبب للإخوان المسلمين كابوسًا مزعجًا لسواد تاريخهم الملوث.
وأضاف "أعتيق" أن قرار "مرسي" بإقالة "مراد موافي" و"حمدي بدين" خاصةً، سيزيد من حدة الصراع الخفي بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان، مما سيؤثر بالسلب على مجريات الحياة العامة بعد تفضيل المصلحة الشخصية للجماعة على المصلحة العامة.
وأكد أن أهل "سيناء" يرفضون المتاجرة بدماء الأبرياء كعهد الجماعة التي تاجرت في الماضي القريب بدماء شهداء 25 يناير، ووجدت الآن سلعة جديدة وهي دماء الجنود الأبرار من أبناء مصر المخلصين.
وأشار "أعتيق" إلى أن "مرسي" سيستمر في فرض نظرية المد الإخواني داخل مفاصل الدولة لتعود دولة القمع والحزب الواحد مرة أخرى، وهو ما ينذر بثورة قادمة لا محالة.