الأقباط متحدون - قاطعوهم
أخر تحديث ٠٤:٣٦ | الجمعة ١٠ اغسطس ٢٠١٢ | ٤ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

قاطعوهم


بقلم : مراد موريس
لا أظن اننا يجب علينا ان نهان و نشتم بفلوسنا , لا أظن اننا لابد ان نجلس و نولول على صفحات الفاسبوك فلا يستمع الينا احد و لا نسمع نحن الا صدى اصواتنا . المطلوب هو مقاطعة كاملة لكل الصحف القومية سواء بمنع شراؤها او نشر اى اعلانات فيها او حتى تصفحها الكترونيا , الموضوع باختصار انه بعد احداث العمرانية الشهيرة التى قتل فيها عدد من الاقباط و جرح المئات و تم القبض على المئات بتهمة واحدة انهم مسيحيين و طالب البابا شنوده مرات عديدة بالافراج عن الاقباط المظلومين فما كان من كاتب نكرة ليس له اى تاريخ مهنى اسمه عبد الناصر سلامة الا ان يكتب مقالا كاذبا  فى 6 ديسمبر 2010 فيدعى ان الاقباط اعتدوا على الشرطة و خالفوا شروط البناء و يخزنون الاسلحة فى الكنائس و يتهجم على البابا شنوده و يقول بالنص : (أستطيع أن أؤكد أن مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول على الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلى وسائل الإعلام حتى اعتلى البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية فى عام‏1971، وألقى خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام‏1973‏ والذى أتى فيه بالبشرى لشعب الكنيسة على حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين فى مصر سوف يتساوى مع عدد المسلمين عام‏2000 طبقا لخطة شرحها فى خطابه‏ وفى ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلى طرد الغزاة المسلمين ـ على حد قوله أيضا ـ من مصر‏، وقال ليس فى ذلك أدنى غرابة‏، كما دعا إلى أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا‏  )

و حينما انتفض الاقباط اعتراضا و استاء البابا شنوده جدا مما حدث فما كان من الاهرام الا حذف المقالة من موقع الاهرام و اعتذر اسامة سرايا رئيس تحرير الاهرام .

 اليوم  يعود عبد الناصر سلامة بطلا و رئيسا لتحرير الاهرام  محمولا على اعناق لجنة الشورى الاخوانية التى اختارت رؤساء تحرير ليسوا فقط من الاخوان و لكن من عتاة المتطرفيين مثل جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية الذى طالب بقتل البهائيين و رفض عقد مؤتمر لهم فى نقابة الصحفيين بالفوة بعد ان نام فى النقابة بالبيجامة و اغلق باب النقابة و حرض على قتلهم و حرق منازلهم فى سوهاج .

انا لا اطلب من كل مصرى و كل قبطى حر ان ينزل و يتظاهر لا سمح الله او يعترض بالايميلات او الفاكسات كل ما اطلبه هو :
1- الامتناع التام عن شراء جريدة الاهرام او تصفحها عن طريق النت .
2- الامتناع عن نشر التهانى او الوفيات فى الجريدة لا اظن ان السماء تشترط لاستقبال احباءنا المنتقلين كتابة نعيه فى الاهرام يمكن كبديل كتابة النعى فى جريدة مثل وطنى لو قمنا بحسابات بسيطة للوفيات من الاقباط المنشورة فقط فى اهرام الجمعة لوجدنا انها تمثل نسبة 90% من المنشورة و ثمنها يفوق ال 5 ملايين جنيها  فماذا لو حسبنا باقى الاسبوع ؟؟؟ هل كتب علينا ان ندفع مرتبات المتطرفيين و المهاجميين لنا من جيوبنا .
3- على شبابنا عمل حملات توعية للمقاطعة على الفاسبوك للجميع و ايضا على ارض الواقع خصوصا لكبار السن الذين اعتادوا منذ القديم على شراء الاهرام يوميا .

اخيرا الف رحمة على جريدة الاهرام التى اسسها سليم و بشارة تقلا و بناها كبار الكتاب مثل هيكل و احمد بهاء الدين و سلامة احمد سلامة و توفيق الحكيم .....الخ و اليوم يهدمها الاخوان و المتطرفيين .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع