الأقباط متحدون - الاقباط متحدون تجيب على السؤال الاهم : كيف علمت اسرائيل بشأن المذبحة قبل حدوثها
أخر تحديث ٢٣:٠٩ | الجمعة ١٠ اغسطس ٢٠١٢ | ٤ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الاقباط متحدون تجيب على السؤال الاهم : كيف علمت اسرائيل بشأن المذبحة قبل حدوثها


كتب : هشام خورشيد
اطلقت الاجهزة الامنية الاسرائيلية تحذيرات لمواطنيها المتواجدين
فى سيناء بان هناك عمليات ارهابية قد تستهدفهم واكدت مصادر لاونا انهم ابلغوا الجهات الامنية من قبل شهر مضى بان هناك جماعات متطرفه تقوم بتدريب عسكرية بجبل حلال ولكن لم تتخذ اجراءات استباقية .

واستطاعت الاقباط متحدون من الحصول على اجوبة عديدة
وهامه توضح ضبابية دور الاجهزة الاسرائيلية فى هذه العملية التى تواترت عنه الكثير .

بداية من مدخل قرية الجورة ومدخل قرية الماسورة تتهاوى
قدرة شبكات التليفونات المحمولة الثلاثة المصرية مما يرغم اهل المنطقة على استخدام خطوط الهواتف الاسرائيلية وعلى رأسها " اورانج " يقول سعيد اعتيق عضو ائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمى لاتحاد شباب فبائل وعواقل سيناء ان غالبية سكان المنطقة الحدودية يستخدومون  شبكات محمول خدمات عملائها يتحدثون العبرية والجميع يعلم مدى التقدم التكنولوجى التى وصلت له اسرائيل كما نعلم كسكان منطقة حساسة ان جميع مكالمتنا مراقبة من قبل اجهزة الامن الاسرئيلية بعدما تتبع المكالمة وتعلم انها تجرى داخل الحدود المصرية وهو ما اكده احد مهربى ادخنة الشيشة "المعسل" لاسرائيل"رفض ذكر اسمه" ان التجار الذين يتعاملون معهم من عرب 48 اخبروهم مرارا ان الاتفاق على مواعيد التهريب وجها لوجه لان جميع الهواتف المحمولة التى تستخدم اورانج بالمدن الحدوبة مراقبة امنيا واستخدامها يهدد حياتهم واضاف ان احد افراد قبيلة العزازمة الاسرائيلية من اصول عربية وهو احد التجار المتعاملين مع المهرب طالبه بتجميد عمله عدت ايام لان قريب له يعمل بقوات " الشين بيت " مخابرات حرس الحدود الاسرائيلية نصحه بذلك لان اجهزة الامن رصدت مكالمات لجماعات متطرفة تخطط لهجوم مسلح على الحدود المصرية وهو سبب اطلاق التحذيرات للرعايا الاسرائيلين .

ويقول " بشارة سالم " احد سكان قرية " شيبانه "
وهى اقرب القرى قرباً من الحدود المصرية ومن ابناء قبيلة السواركة  لقد حذرنا الجهات الامنية من عدة اسابيع من ان هناك جماعات متطرفة تقوم بتدريبات عسكرية بشكل احترافى داخل منطقة جبل حلال شديدة الوعوره وان المجموعات تضم ابناء قبائل عديدة تم استقطابهم ولو تطلب الامر ستقوم القبائل بتسليمهم حفاظاً على الامن القومى المصرى وكان من الواضح ان تحذيراتنا لم تسترعى انتباه المسئولين ولكن اصابع اسرائيل المتغلله داخل سيناء كانت تعمل فى الظلام وقد لاحظنا نشاط المنضاض التجسسى الاسرائيلى فى الاسبوع الاخير قبل المذبحة فوق منطقة جبل حلال وبالتاكيد اصبح لديهم الصوت والصورة ليتعرفوا على خطط هؤلاء المخربين التى تصب فى مصلحتهم ولعل التحذيرات التى اطلقتها اسرائيل عدة مرات بعد اندلاع الثورة المصرية وكانت جميعها صادقة تؤكد صدق ما اقول


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter