كتب / هشام خورشيد
كانت ازمة الوقود " بنزين - سولار"تضرب شمال سيناء ويعانى منها سكانها بشدة حتى وصل الامر الى تبادل اطلاق النار وحدوث حالات قتل بين ابناء القبائل والسبب منا يعلمه اهل المنطقة هو عمل البعض فى تهريب المواد البترولية الى قطاع غزة مما ادى الى ارتفاع سعره ليصل ثمن لتر السولار الى ثلاثة جنيهات اذا وجد
وبعد الاحداث المؤسفة التى ادمت قلوب المصريين بعد استشهاد 16 جندى وضابط من رجال القوات المسلحة على يد عناصر ارهابية اثمه قرر القبائل السيناوية غلق الانفاق التى توصل البضائع المهربة والمواد البترولية الى غزة بسبب ان اصابع الاتهام تشير الى تورط عناصر فليسطنينة فى تلك المذبحة البشعه
يقول سليمان ابو عطوه احد ابناء العريش لاحظنا الايام الاربع الماضية بوجود بنزين بمحطات التمويل على غير العادة جميع المحطات فتحت طرمباتها وابوابها امام سائقى السيارات بعد ان كان بيع البنزين مقتصر على بائعى السوق السوداء وبضعف الثمن و يعود السبب الى وقف تهربب البترول الى قطاع غزة الذى التهم مقدرات ابناء سيناء بدون حق تحت دعوى الحصار
اما وليد سويلم عامل باحد محطات البنزين فيقول كانت السيارات المسئولة عن تزويد المحطات بالوقود تتجه مباشرة الى الشريط الحدودى لافراغ حمولاتها فى تنكات صغيرة تمهيدا لمرورها عبر الانفاق للدخول الى غزة مما كان يسبب ازمات متوالية فى الوقود ولكن بعد غلق الانفاق باتفاق القبائل حثت حالة من الرواج فى المواد البترولية