السبت ١١ اغسطس ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: عادل نجيب رزق
ما ان بدت تلوح فى الافق نتائج البحث الجنائى عن مرتكبى احداث الحدود المصريه على رفح والتى راح ضحيتها سته عشر جندىمن خيره جنود الارض حتى راحت التيارات الاسلاميه بكل فصائلها تنفى عنها ان تكون قد تورطتت لاهى ولا افكارها التى تنشرها فى ان تكون محرضا او مشاركا وتحاول تلك التيارات ان تغيب المواطن المصرى البسيط حتى عن ابسط قواعدالتفكير بل امعانا فى شغل الراى العام سارعت الرئاسه للاعلان عن تشكيل الفريق الرئاسى ومجموعه من قرارات الاقاله دون محاكمات.
وكان القرار قد شمل التحقيق ونتائجه وهو اقبح انواع القرارات خاصه وانها تنفى حتى عن الشخص الحق فى الدفاع عن نفسه او تبريرفعلته وغالبا ما يكون تلك القرارات نوع من الصدمه التى يتم بها تغييب العقول كثير من زعماء تلك التيارات والاعلام الهابط الذى يخدم عليهم ويلعب لعبه المطيباتى اشارت وعلى عجل ودون انتظار تحقيقات ان الموساد الاسرائيلى وراء تلك الفعله بالرغم من ان كل الاسانيد والادله الاوليه تثبت بجلاء ان العمل الجبان اسلامى النزعه متطرف وكان يجب على كل عاقل ان ينظر كلالملابسات والظروف منعا من قذف المحصنات دون دليل.
وهنا كان لابد من المناقشه على الوجه الاتى: اولا : لو ان الفعل بتدبير الموساد الاسرائيلى وقد هرب فصيل من الفعله باتجاه الحدود الاسرائيليه لماذا قامت الطائرات الاسرائيليه بمهاجمه الفريق الهارب واصابت المدرعه المسروقه من الجيش المصرى اصابه بالغه القوة حتى انها فحمت كافة راكبى المدرعه والذين ثبت يقينا انهم جميعا كانوا مسلحين باحزمة ناسفه.
نحن نعلم ان الحزام الناسف لايتعامل بموجبه سوى المجاهدين الاسلاميين فى العالم اجمع.فلم تعرف البشريه المفخخات التى يحملها بشر على اجسادهم.
لقد قامت القوات الاسرائيليه التى نفذت الهجوم على المدرعه المصريه الهاربه بالجناه بتسليم مصر رفاةواشلاءالجناه فهل اسرائيل بذات الغباء الذى نتحلى به فى تفكيرنا ان تمنحنا الادله على ادانتها امام المجتمع الدولى على اعتبار انها استهدفت قوات حليفه تربطها بها معاهدات واتفاقات اثناء حاله الهرب تم تغطيه محاوله الهرب بنيران هاونات كثيفه مصدرها قطاع غزة المؤشرات الاوليه للتحقيقات اثبتت ان الاحذيه التى فى ارجل الجناه الذين صرعوا فى الاحداث صناعه فلسطينيه وفق الادله التى توصلت اليها مصلحه الادله والابحاث الجنائيه المصريه .
رغم ان الحدث جلل والخطب عظيم ومصر تتاؤه الفاجعه الا ان نفس العناصر الاسلاميه المتشدده بسيناء مازالت مصره على مهاجمه التمركزات الشرطيه ونقاط الشرطه والتفتيش بمعنى ان تلك حرب تقرير مصير تقوم بها فصائل متطرفه من اجل السيطره على غزة وتحويلها الى امارة اسلاميه مثلما حولت حماس غزة الى امارة اسلاميه وهو نفس المنهج الذى يعليه السيد صفوت حجازى هذه الايام v خسه ودنائه الفعل وتوقيته تنم عن اشخاص تجردوا من كل معان الانسانيه وهذا يدرء الشبهه عن اعدائنا فليس بنى صهيون بهذه الدنائه وتلك الخسه التى لم ترحم شفاه ظمئى ولا امعاء خاليه لصيامها وانتقت التوقيت وباغتت وهذه الخسه عبر عنها القران ( ان الاعراب اشد كفرا
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع