بعد أن شغلت قصة بائعة الخضار، المعروفة باسم أم زياد، السعوديين على مدى اليومين الماضيين، إثر تصويرها من قبل أحد الأشخاص في الدمام في فيديو انتشر كالنار في الهشيم، وفتح صفحة جديدة في حياة السيدة، كشفت مصادر مطلعة جديدا عن تلك القضية.

 
فبعد أن أعلنت النيابة العامة توقيفها للمتنمر من أجل التحقيق معه، أكدت مصادر "العربية.نت" أن أم زياد وثقت تنازلها عن الحق الخاص رسمياً في مركز شرطة شرق الدمام أمس، ومازالت معاملتها مسار بحث في النيابة العامة.
 
وكانت الشرطة استدعت الرجل الذي صور بائعة الخضار قبل يومين، ممطرا إياها بوابل من الأسئلة، وتم إيقافه على ذمة التحقيق.
 
يشار إلى أن أم زياد كانت بينت في لقاء سابق مع "العربية.نت" أن الرجل الذي قام بتصويرها قطع رزقها إلا أنها ستسامحه لوجه الله ولا ترغب بتحصيل أي شيء منه.
 
وبدأت السيدة، أمس الثلاثاء، البيع في موقعها الجديد بسوق خضار الدمام بناء على توجيهات نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان.
 
يذكر أن أم زياد كانت أوضحت في مقابلة سابقة مع "العربية.نت"، أن "الرجل الذي صورها شاهدها مرارا في الحي، لكنها استغربت اقترابه منها وتحقيقه معها قبل يومين"، مضيفة أنها لا تحتاج للتعاطف من أحد، ومؤكدة أن عملها واجتهادها أفضل وسيلة للاعتزاز بنفسها وإعالة أطفالها.
 
كما أشارت إلى أن لديها تسعة أبناء يسكنون معها في بيت واحد.
 
وعن عملها قالت في حينه "إنها حريصة على انتقاء بضاعتها بشكل مدروس، لبيعها بأسعار منافسة وكسب مبلغ يقدر بحوالي 100 ريال يومياً".