وجهت الفنانة وفاء مكي رسالة استغاثة مجدداً إلى كل من وزارة الصحة ونقابة المهن التمثيلية، عبر تصريحات أدلت بها لـ«الوطن» اليوم الأربعاء، طالبت فيها بنقلها من مستشفى الهرم، حيث تخضع للعلاج إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وبعد نحو أسبوع من دخولها قسم العزل بمستشفى الهرم، عبرت الفنانة وفاء مكي عن عدم رضاها عن الوضع داخل المستشفى، وطلبت سرعة نقلها إلى مستشفى آخر، حتى تتلقى رعاية أفضل، على حد تعبيرها.
وقالت الفنانة وفاء مكي في وقت سابق لـ«الوطن»، إن حالتها الصحية مستقرة وتشهد تحسناً نسبياً بعد تلقيها العلاج الخاص لفيروس كورونا، كما تم نقل والدتها إلى مستشفى العجوزة لتلقي العلاج، بعد تدهور حالتها الصحية.
وتتلقى الفنانة وفاء مكي العلاج في مستشفى الهرم منذ يوم الخميس الماضي، بعد تدهور حالتها الصحية بصورة كبيرة إثر إصابتها بفيروس كورونا، حيث وصلت إلى مرحلة تعجز فيها عن التنفس بصورة طبيعية، دفعتها إلى توجيه استغاثة إلى وزارة الصحة، لنقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وقالت لـ«الوطن» في رسالتها السابقة: «الحقوني أنا بأموت مش قادرة أخد نفسي، ومحتاجة عربية إسعاف تنقلني المستشفى».
وأوضحت أنَ أعراض فيروس كورونا بدأت في الظهور عليها منذ 10 أيام، متابعة: «اتصلت بالطبيب وشرحت له ما أشعر به، وأرسل لي البرتوكول الخاص بالعلاج، ورغم مواظبتي على العلاج إلا أنَّ الأعراض أصبحت أسوأ حتى أني لا أستطيع التنفس».
واستجابت نقابة المهن السينمائية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، لاستغاثة وفاء مكي، وجرى نقلها بعد ساعات إلى مستشفى الهرم، لتلقي العلاج، وإيداعها في غرفة عزل على جهاز التنفس.
وكشف الدكتور منصور خليل، مدير مستشفى الهرم، تطورات الحالة الصحية للفنانة وفاء مكي، قائلاً إن حالتها بدأت تتحسن عن حالتها عند وصولها إلى المستشفى، حيث بدأت تلقي البروتوكول الخاص بفيروس كورونا، ولكنها مازالت تحت قناع التنفس، لأن نسبة الأكسجين لديها تحت القناع وصلت لـ92%، وأوضح مدير المستشفى أن إهمالها في العلاج هو ما أدى إلى تدهور حالتها.