كتب- عماد توماس
قام "اسماعيل هنية"، رئيس الوزراء الفلسطينى السابق والقيادى بحركة حماس، بإجراء اتصال هاتفى بالسيد حمدين صباحى موجها له التحية على الموقف الذى أعلنه برفض الاتهام للشعب الفلسطينى وأهل غزة من احداث سيناء ، وأنهم خلف الحادث ، مؤكدا فى الاتصال الهاتفى بصباحى حرص الفلسطينيين على الأمن القومى المصرى وأنه لا يمكن أن يتسبب فلسطيني فى قتل مصرى ، كما أعلن ادانته للحادث الذى وصفه بالارهابى والذى راح ضحيته جنود مصر الأوفياء.
أكد حمدين صباحى لهنية ثقته من أن المستفيد من الجريمة هو الكيان الصهيونى ، وأن الشعب الفلسطينى لا يمكن أن يكون وراء مثل تلك الجريمة ، وان هذا الحادث أثبت أن مصر فى حاجة ملحة الى اجراء تعديلات جادة فى اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى تتيح للقوات المسلحة المصرية نشر قواتها على كامل تراب سيناء وبسط السيادة المصرية على سيناء . وأشار صباحى إلى انه لا بد من وضع سياسة واضحة للتعامل مع المعابر بين مصر وفلسطين تتيح دخول الفلسطينيين لمصر بشكل طبيعى بقرار مصرى وسيادة مصرية .
من جهية اخرى، وتعليقا على الاجراءات الأخيرة التى قامت بها الحكومة فى مواجهة الأقلام المعارضة ، مهما ان خلافنا مع توجهها ، إلا أن حمدين صباحى استنكر سياسة المصادرة والغلق لمواجهتها ، كتب اليوم على حسابه على موقع تويتر التدوينة التالية :
"ليس معقولاً ولا مقبولاً أن نستهل عهد ما بعد ثورة يناير بردة على حرية الرأي والتعبير. الكلمة تواجه بالكلمه وليس بالمنع أو الإغلاق."