أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اختبار في البلاد الأحد لنظام إنذار بوساطة الرسائل النصية لإبلاغ السكان عند وقوع هجمات صاروخية.
وسيتم إرسال رسائل باللغة العبرية والعربية والإنجليزية والروسية إلى الهواتف المحمولة الخاصة في مناطق عديدة منها القدس وحيفا وتل أبيب.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن الرسائل ستقول "قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة".
ويجري الاختبار بين الساعة الثامنة صباحا والساعة السادسة مساء، وسيستمر حتى الخميس، اليوم الذي سيشمل كل أراضي الدولة.
ويهدف هذا التمرين -كما تقول تقارير إعلامية- إلى ضمان استعداد المدنيين إذا ما قام حزب الله اللبناني، أو إيران بـ "إطلاق صواريخ" ردا على هجمة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
نقص الاستعداد
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد إلى أن إسرائيل "ليست مستعدة" لحرب مع إيران، مشيرة إلى أن "الطيران الإسرائيلي يتدرب منذ سنوات، ولكن ليس من المؤكد أن هذا يكفي".
وأضافت الصحيفة أن "700 ألف مدني ليس لديهم مأوى"، و"نصف الإسرائيليين ليس لديهم أقنعة غاز"، موضحة أنه "سيتم الانتهاء من العمل لحماية المباني التي تضم المستشفيات في غضون ثلاثة أعوام".
ونقلت صحيفة هاآرتس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إيران "أحرزت تقدما في إنتاج وتكييف الرؤوس النووية" على صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل.
وتشتبه إسرائيل والغرب في سعي إيران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.
وحذرت إسرائيل -التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط غير المعلنة- من أنها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل في نظرها "تهديدا لوجود" الدولة العبرية.