الأقباط متحدون - بلطجية يغتصبون ممتلكات الأقباط بـملوي
أخر تحديث ٠٢:٤٩ | الأحد ١٢ اغسطس ٢٠١٢ | ٦مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بلطجية يغتصبون ممتلكات الأقباط بـ"ملوي"


كتب- أبوالعز توفيق
قال الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت"، مدير فرع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالمنيا، أن مجهولين بمركز "ملوي" التابع لمحافظة "المنيا"، قاما أمس الأول الجمعة بإيقاف تاكسي يملكه قبطي يُدعى "ناجي وجيه حلمي"، وطالباه بتوصيلهما إلى مركز "دير مواس"، وعلى الطريق العمومي قاما بأخد التاكسي منه تحت تهديد السلاح، ثم طالباه بدفع 10 آلاف جنيه لاسترداده فدفع لهما المبلغ. 

كما أكد "عزت" أن مجهولين قاموا منذ أسبوع بأخذ سيارة تحت تهديد السلاح يملكها قبطي يُدعى "وائل سمير"، وتم التفاوض معه على دفع 10 آلاف جنيه، وبالفعل دفع المبلغ واسترد سيارته خالية من كل ما كان بها من محتويات.

وأضاف "عزت" أن بلطجي بقرية "البدرمان" بالمنيا يُدعى "علي حسين علي"، الشهير بهولاكو، حول حياة المسيحيين بالقرية إلى جحيم، وفرض سيطرته على القرية بالإتاوات ونهب الأرضي منذ يناير عام 2011، كما قام بقتل قبطي وابنه لأنهما قدما شكوى ضده، ولكنه لايزال حرًا طليقًا بالقرية، ويقوم ببناء منزل له على حدود القرية دون أن يتم إلقاء القبض عليه، رغم صدور قرار ضبط وإحضار ضده من النائب العام.

وأشار إلى أن البلطجي المذكور اغتصب أرض "كمال إسكندر يوسف"، وطرد المستأجرين منها وبنى عليها، رغم أنها أرض زراعية خصبة مساحتها 12 فدانًا، كما فرض إتاوات على كل من "أشرف شاكر عبد الحكيم"، و"كمال خلف عبد الحكيم"، و"عادل سليمان جرجس"، وأولاد "سمير إسكندر يوسف"، وأولاد "أبسخيرون مرقص أقلاديوس"، و"فوزي معزوز مهني"، و"زكريا عزيز مهني"، و"عاطف نبيل قيصر"، و"حمدي خليل سويحة"، و"سليمان يونان بولس"، و"فتحي يوسف إسكندر"، الذي سبق ودفع فدية لتحرير شقيقه "علاء يوسف"، و"عزت فرج شاكر"، و"سعد تقي فرج"، الذي تعرض لسحل وضرب بالقرية لمدة أربع ساعات بعد رفض دفع الإتاوة، وفرض أيضًا إتاوة على "فرج شاكر فرج"، و"بدر فوزي شاكر"، و"جميل خلف عبد الحكيم"، و"سمير حكيم زخاري"، و"ميخائيل جورجي"، و"إبراهيم بشرى إبراهيم"، و"إبراهيم إسكندر سعيد"، و"فيدي نجيب توفيق"، و"ناجي فوزي عبود"، و"ميلاد سالم جرجس"، و"يوسف أديب عبد الملاك"، و"سامي صموئيل عبد الملاك"، و"خلف عزيز يني"، و"زكريا شخلول متشالح"، و"إسحق موسي صالح"، و"سعد وديع اليرقي".

وأوضح "عزت" أن الأهالي أكدوا له أن الأمن طالب الأهالي بدفع الإتاوات لهذا البلطجي لكي تعود لهم أراضيهم، وأرجع بعض مسيحيي القرية تقصير الجهات الأمنية واللواء "ممدوح مقلد"، مدير أمن المنيا، إلى العلاقة التي تربطهم بـ"هولاكو"، الذي بسط يده على ممتلكات الأقباط، ونهب أموال طائلة منهم على مدار عام ونصف.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter