السيد/ خالد عبدالله - المذيع بقناة الناس الفضائية 

 

السيد/ جمال سلطان - رئيس مجلس إدارة صحيفة المصريون 

 

السيد/ محمود سلطان - رئيس التحرير التنفيذى لصحيفة المصريون 

 

وذلك لقيامهم بالادعاء الكاذب الذى يستهدف التحريض المُباشر ضد قيادات وأعضاء حركة "أقباط بلا قيود" ، وضد الكنيسة المصرية ، وضد الأقباط بشكل عام ، من خلال نشر وترويج الاشاعات ونسج الأكاذيب فى محاولة منهم لإشعال الفتن وتعريض أمن وسلامة مواطنين مصريين شُرفاء للخطر..

 

يُذكر أن الصحيفة المُشار إليها قد نشرت تقريراً صحفياً على موقعها الإلكترونى بتاريخ الجمعة 10 أغسطس 2012، تحت عنوان "اتصالات بين الكنيسة والفلول وأبو حامد لإسقاط الرئيس المنتخب" ، يحمل إتهامات جزافية ومُرسلة للكنيسة المصرية ولعدد من الحركات والائتلافات القبطية من بينها حركة "اقباط بلا قيود"، بالمشاركة مع عناصر إجرامية تم الاتفاق معهم للهجوم على مقار الإخوان المسلمين وحرقها ومحاصرة قصر الاتحادية!! (بحسب إدعاء الصحيفة http://www.almesryoon.com/permalink/20285.html) ، وهو ما يندرج تحت بند الإدعاء الكاذب والتحريض المُباشر ضد المصريين المسيحيين بشكل عام وضد الكنيسة المصرية وضد حركات وائتلافات قبطية تعمل فى النور لصالح الوطن وتُنادى بالتغيير السلمى الذى ينهض بالمجتمع وبالطبقة الكادحة التى تُشكل غالبية هذا الوطن..

 

والصحيفة المُشار إليها بهذا الادعاء رغم أنه يحمل صفة الكذب المُطلق ويخرج عن حدود المنطق الذى يقبل به العقل، وبرغم ما هو معلوم عنها من تطرف واضح فى محاولاتها المُستميتة لشق الصف الوطنى وإشعال الفتنة بين جناحى الأمة، إلا أنها قد فتحت الباب أمام المزيد من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بالاضافة إلى بعض مواقع الانترنت المتطرفة للترويج لذات الادعاء الكاذب استناداً لما نُشر على صفحتها الإلكترونية، كما أنها أعطت ذريعة لدُعاة الفتنة من شيوخ التطرف لبث سموم أحقادهم على قنوات فضائية توجهاتها لا تخدم إلا أعداء الوطن، والكلام هنا عن قناة الناس ومُذيعها خالد عبدالله الذى إلتقط ما نشرته الصحيفة من أكاذيب ليروج بدوره لذات الاكذوبة ويتمادى فى تحريضه ضد المسيحيين مُدعياً أن "جماعات مسيحية مسلحة ستحرق مقرات الاخوان"!! (بحسب موقع جريدة البشاير http://elbashayeronline.com/news-206974.html )

 

(والرابط التالى يحمل تسجيلاً للحلقة التى تضمنت الادعاء والتحريض ضد المسيحيين https://www.youtube.com/watch?v=_b4QlCPsPjc&feature=player_embedded)

 

وأكدت الحركة ختامًا أنها تضع كامل ثقتها فى عدالة قضاء مصر الشامخ والنزيه تتقدم ببلاغها ضد السادة التالى أسمائهم مُتهمة إياهم بمحاولة إشعال الفتنة والتحريض ضد الأقباط وضد الكنيسة المصرية وضد النُشطاء الأقباط عن طريق الكذب والتلفيق والتضليل الإعلامى والإدعاء الكاذب بحقهم.