وجه حمدين صباحى من الاسماعيلية التحية للدكتور محمد مرسى على القرارات الأخيرة التى اتخذها واصفا اياها (بالخطوة المحترمة التى يستحق عليها التحية ) ولكنه طالبه فى نفس الوقت حتى لايقف فى منتصف الطريق ولكى تصب تلك الخطوة فى الصالح الوطنى ، طالبه بالتخلص من شبح نفوذ الأخونة كما تخلص من شبح نفوذ العسكرة .

 

وطالب حمدين صباحى من " مرسى" ، بما أنه أصبح لدينا اليوم رئيس كامل الصلاحيات،  بالافراج الفورى عن المعتقلين السياسيين من شباب الثورة ، وأن يعيد تأسيس اللجنة الدستورية من جديد ولا يسمح بأن يستأثر بها أى تيار دون الآخر ويمنحها صلاحيات التشريع وألا يستأثر لنفسه بالتشريع والتنفيذ معا.

 

جاء ذلك أثناء مؤتمر حاشد بالإسماعيلية نظمه حزب الكرامة وحملة حمدين صباحى بنادى الرواد سبقه إفطاراً رمضانياً نظمه الدكتور محمد حسن حامد، القيادى بحزب الكرامة وأحد مؤسسى التيار الشعبى بالإسماعيلية.

 

حضر اللقاء الدكتورة كريمة الحفناوى ،الدكتور محمد حسن خليل ،الكاتب الصحفى سليمان الحكيم ،الدكتور سليمان القماش عميد كلية الطب الأسبق وقيادات أحزاب الدستور – التجمع – الناصرى – الجبهة – الكرامة والتحالف الشعبى وحزب المصريين الأحرار وائتلاف 25 يناير وعدد من الائتلافات الشبابية بالاضافة الى العديد من القيادات السياسية والحزبية بالإسماعيلية .

 

قال صباحى إن الإخوان كانوا شركاء نضال قبل الثورة وأثناء الثورة ، وبعد أن وصلوا الى السلطة حاولوا الاستئثار بكل مقاعد الحكم بداية من مجلس الشعب حتى الرئاسة ، واذا حاول الرئيس مرسى أن يسير على نفس نهج الاستحواذ فسوف يخسر الأصوات التى رشحته .

 

وأكد صباحى أن مشروع التيار الشعبى المصرى ليس (ضد) أحد ، هدف التيار الشعبى أن يكون (مع) وليس ضد ، قائلا " نبذل قصارى جهدنا لأن نكون (مع) تيار الوطنية المصرية ، مع الأسباب التى خرج بسببها شهداء الثورة (عيش – جرية – عدالة اجتماعية)

 

قال صباحى " معركتنا الرئيسية اليوم هى بناء تنظيم قوى يكن تيار الغالبية العظمى ويعبر عن شخصية مصر وأصالة االمصريين وثقافتهم ، يكون يسار الوسط ينتمى للفقراء ويتبنى قضاياهم ".

 

وأشار صباحى فى كلمته أن المعركة الأولى والرئيسية التى تنتظر التيار الشعبى المصرى هو الدستور "والذى نريده أن يعبر عن كل المصريين ، يتحدث عن شخصية مصر التى تشكلت منذ 7 آلاف سنة " شخصية مصر التى لن تقبل أبدا أن يفرض عليها دستور يضعه حزب أو جماعة منفردا.

 

وتابع صباحي قائلا: إنه حان الوقت لتوحد القوى المدنية والثورية لاستكمال أهداف الثورة ومواجهة أي محاولات هيمنة أو انفراد من أي طرف عليها. مشيرا إلى أنه سيظل دائما ضد هيمنة طرف أو فصيل علي مصر سواء كان العسكر أو الإخوان أو غيرهما، وأن الثورة جاءت لتخلص البلاد من هذا الاستبداد.

 

وأكد صباحى على أن سيناء تحتاج إلى تنمية حقيقية وتواجد أمنى لحمايتها من الدخلاء.