تقدمت حركة ''أقباط بلا قيود''، اليوم، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 2247 لعام 2012، ضد كلا من ''خالد عبدالله'' المذيع بقناة الناس، و ''جمال سلطان'' رئيس مجلس إدارة صحيفة المصريون،و ''محمود سلطان'' رئيس التحرير التنفيذى للجريدة، لقيامهم بالإدعاء الكاذب الذي يستهدف التحريض المباشر ضد قيادات وأعضاء حركة ''أقباط بلا قيود''، وضد الكنيسة المصرية، وضد الأقباط بشكل عام، من خلال نشر وترويج الإشاعات عن الأقباط .
وقال أبرآم لويس، الناشط الحقوقي ومؤسس الحركة لـ''مصراوي'': خالد عبدلله وجريدة ''المصريون'' يحرضوا ضد الأقباط ويتهمونهم بدون دليل بأنهم سيحرقون مقرات الأخوان يوم 24 أغسطس ولا استبعد أن يقوموا هؤلاء بحرق المقرات وإلصاق التهم بنا نحن لسنا ''حيطة مايلة'' ونثق في أن القضاء العادل سيردع هؤلاء وإعلامهم الكاذب الذي يثير الفتن والذي لا يريد الخير لمصر.
وأضاف لويس:''نحن كحركة نعلن موقفنا من الخروج يوم 24 أغسطس''.
يُذكر أن الصحيفة المشار إليها قد نشرت تقريراً صحفياً على موقعها الإلكترونى بتاريخ الجمعة 10 أغسطس 2012، تحت عنوان ''اتصالات بين الكنيسة والفلول وأبو حامد لإسقاط الرئيس المنتخب''، يحمل إتهامات للكنيسة المصرية ولعدد من الحركات والائتلافات القبطية من بينها حركة ''أقباط بلا قيود''، بالمشاركة مع عناصر إجرامية تم الاتفاق معهم للهجوم على مقار الإخوان المسلمين وحرقها ومحاصرة قصر الاتحادية.