أشار منير فخري عبد النور، وزير السياحة السابق، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب"، إلى أنه ضرب كرسيا في الكلوب، عندما ترك عالم الأعمال للتفرغ للسياسة.
وسألته الحديدي: مت فكرت في ترك الوزارة، فقال إنه فكرا كثيرا في ترك وزارة السياحة لأن المصلحة كانت توجب ضخ دماء جديدة، بتوجهات جديدة، وتجاهل عبد النور الإجابة على سؤال حول ما إذا كان يقبل العمل تحت قيادة رئيس وزراء إخواني أم لا؟ ولم يستبعد أن يكون رئيس الوزراء قبطي في زمن حكم الإخوان المسلمين.
وحول شخصية كل رئيس وزراء عمل معه عبدالنور، قال إن الدكتور كمال الجنزوري كان أكثر رؤساء الوزراء عنادا، خاصة وأنه صاحب رأي، وكان الأكثر وضوحا مع المجلس العسكري، وأضاف أن الفريق أحمد شفيق كان رئيس الوزراء الأكثر سهولة في التعامل معه؛ بينما كان عصام شرف هو رئيس الوزراء الأكثر صبرا.
وأضاف عبد النور أن حكم الإخوان يقلق الأقباط على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن الأيام ستثبت هل سيحد حكم الإخوان من الحريات العامة أم لا؟. وتابع عبد النور حديثه بقوله إن خطاب الرئيس مرسي كان خطابا مطمئنا.
ولم يستبعد عبد النور، أن يضرب الرئيس مرسي كرسي في الكلوب ويتجاهل انتمائه لمكتب الإرشاد، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين بتسجيل نفسها ككيان مؤسسي دعوي احتراما القانون. وختم وزير السياحة حواره بقوله إنه "لم يضرب كرسي في كلوب حزب الوفد ولو لمرة واحدة"، لأنه بيته الذي ينتمى له.