الأقباط متحدون - تنامي هجرة البولنديين للخارج بسبب المشاكل الاقتصادية
أخر تحديث ١٦:٤٥ | الثلاثاء ١٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٨ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

تنامي هجرة البولنديين للخارج بسبب المشاكل الاقتصادية


 
كتب- أسامة نصحي
رصدت دوائر سياسية واجتماعية في "بولندا" تنامي هجرة البولنديين إلى الخارج بالرغم من التفاؤل الذي أحاط بانضمام "بولندا" للاتحاد الأوروبي في عام 2004، إلا أن أزمة "اليورو" مؤخرًا دفعت كثيرين إلى التفكير في الهجرة، خاصة إلى "بريطانيا" التي مازالت تتمتع باستقرار اقتصادي نسبيًا، وبفرص عمل مناسبة للبولنديين.
 
وذكر تقرير لمكتب الإحصاء الرسمي في "وارسو" أن موجة جديدة من الهجرة بدأت بين البولنديين في الشهور الأخيرة بسبب مخاوف من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وقلق من تضاؤل فرص العثور على وظائف أو الحصول على فرص أفضل في حياتهم المهنية.
 
وذكر التقرير أن شباب البولنديين والمثقفين يغادرون بالفعل البلاد للإقامة والعمل في عدد من الدول الأوروبية في مقدمتها "بريطانيا"، و"هولندا"، و"ألمانيا"، و"النرويج".
 
وأوضح أن الإحصائيات تشير إلى أن نحو 2.5 مليون بولندي يعيشون حاليًا في الخارج بشكل دائم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال السنوات القليلة القادمة.
 
وأضاف التقرير أن هناك حوالي مليون بولندي يعيشون في بريطانيا، منهم 614 ألفًا من المقيمين الدائمين بارتفاع ملحوظ عن العام السابق 2011، حيث كان عدد المقيمين الدائمين في "بريطانيا" 545 ألف نسمة.
 
وأوضح التقرير أن الجانب الإيجابي لهجرة البولنديين إلى الخارج يتمثل في زيادة التحويلات إلى البلاد من النقد الأجنبي، فوفقًا لبيانات البنك المركزي البولندي خلال الربع الأول من العام الحالي، بلغت التحويلات 928 مليون يورو مقابل 861 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام السابق.
 
وتوقع التقرير تضاعف التحويلات بسبب اتساع قاعدة المهاجرين بسبب سعي المهاجرين إلى ضم عائلاتهم إليهم في المهجر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter