الثلاثاء ١٤ اغسطس ٢٠١٢ -
٢٥:
٠٨ م +02:00 EET
كتب- مايكل بقطر
طالب "سام منصور"، سكرتير عام الجمعية المصرية للتغير بـ"أستراليا"، بخلع "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، ودولة الإخوان، ومحاكمة "طنطاوي" والمجلس العسكري بتهمة الخيانة العظمى وتهمة قتل المتظاهرين، وذلك عبر ثورة التصحيح في 24 أغسطس التي يخشاها الإخوان المسلمون.
وقال "منصور"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن تكريم رئيس الجمهورية للمشير "محمد حسين طنطاوي"، وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة سابقًا، ومنحه قلادة النيل، وكذلك منح "سامي عنان"، رئيس الأركان السابق، قلادة الجمهورية، وجعلهما مستشارين له، يؤكد أنها ليست إقالة.
وأوضح"منصور"، أن ما يحدث هو مسلسل لإجهاض الثورة، وتأكيد على أنه أصبح لدينا "مبارك جديد" ولكن بـ"ذقن" و"حزن وثني جديد"- قاصدًا الحزب الوطني- بما لا يخالف شرع الله.
وتساءل "منصور": ألم يعد "المشير" بأن تكون مصر دولة مدنية؟ ولكنها أصبحت دولة "مرسي" المدنية!.
واتهم "منصور" جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في تدبير أحداث "رفح"، ليستطيع "مرسي" عزل مدير المخابرات الحربية بعد فضح أمره، وتغيير رئيس الحرس الجمهوري لتأمين نفسه، وتغيير قائد الشرطة العسكرية لضمان تأمينه من إنقلاب عسكري، تمهيدًا لعزل المشير ورئيس الأركان والاستحواذ على السلطة كاملة.