وصف "محمد عبد القوي"، رئيس حزب التحرير المصري، حركة الإقالات والإحلال التي قام بها الرئيس "محمد مرسي" بالتصفية السياسية لكل من يخالفونه ويخالفون جماعة الإخوان الرأي، ولضمان زيادة ضخ الدعم الأمريكي لمشروعهم السياسي، خاصةً وأن القيادات الجديدة شهدت لها الإدارة الأمريكية بقوة علاقتها بهم، بالإضافة إلى أنهم أول جيل عسكري مصري من خريجي المدرسة العسكرية الأمريكية، فمن سبقوهم كانوا يتبعون المدرسة الروسية ذات الفكر الاستراتيجي المختلف.

 

وأضاف "عبد القوي" أن الحركة تمت بمباركة أمريكية، وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها كانت على علم بنوايا "مرسي" وخططه لإقصاء الجنرالات القدامى، مما يعني أنه قرار خارجي، وبالتأكيد يصب في صالح "الولايات المتحده الأمريكية".

جدير بالذكر، أن "حزب التحرير مصر" يدعو لإقامة نظام الخلافة الإسلامية كنظام حكم للدول الإسلامية جميعًا، سواء كانت أوروبية أو أسيوية أو أفريقية، كما يدعو لعودة الجهاد الدعوي السلمي بالكلمة لطبيق شرع الله بدول الخلافة الإسلامية.