الخميس ١٦ اغسطس ٢٠١٢ -
٠١:
١٠ م +03:00 EEST
كتب- هشام خورشيد
أصدر "حزب التحرير المصري"، الداعي لعودة دولة الخلافة، بيانًا عقّب فيه على انفلات الفتاوى التي تحرض على القتل والفوضى وإشعال الفتن، مؤكدًا أنها ستجر الوطن إلى كوارث لا حصر لها.
وأكد الحزب أنه ضد دعاوى التحريض الدموي، رغم موقفه الرافض لمليونية 24 أغسطس، إلا أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، ويجب إعطاءهم الفرص العادلة.
وشدد على أن التظاهر من الأمور التي لا تخضع للحرمانية أو الحلية، إنما هي قضايا تدور حول مصلحة الوطن ومصالح المواطنين.
واستنكر البيان هذه الفتوى في مثل تلك الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، وانشغال الأمن والقوات المسلحة بخوضها عملية "نسر" ضد المتطرفين في "سيناء" لتطهيرها من قوى الظلام التي تساعدها أطراف خارجية بهدف تقسيم البلاد.
واتهم الحزب الإعلام بالتواطؤ في قضايا الأقباط، محذرًا من أن هناك تحركات منظمة وهمجية ضدهم في الصعيد، وأخيرًا في "الإسماعيلية"، يقودها فصيل خائن لوطنه ودينه.
وطالب البيان بالتحقيق الفوري مع "خالد عبد الله" بصفته يحرض على القتل والعنف، رغم تراجع الشيخ "هاشم إسلام" عن فتواه فيما يخص مليونية 24 أغسطس.