كتب- هشام حورشيد
علمت الاقباط المتحدون من مصادر مؤكدة ان الايام القادمة ستشهد مفاجأة من العيار الثقيل حيث سيتم اعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بناء على طلب القوى السياسية والنخبة من السياسيين والشخصيات العامة اللذين ابدوا رغبتهم فى اعادة تشكيل التأسيسية وطالبوا مرسى بالتفكير الجادى فى الامر.
واضافت المصادر الى ان بعض الشخصيات المشهود لها بالنزاهة و لهم مصداقية لدى قطاع كبير من الشارع المصرى - حسب وصف المصدر - ان هؤلاء اكدوا لمرسى ان القرار سيزيد من مؤيدية ومحبينه من الشعب المصرى حيث ان الغالبية يرون ان التأسيسية الحالية يسيطر عليها التيار الاسلامى باغلبية اخوانية
واكمل المصدر ان متحدثى مرسى اشارو فى حديثهم مع الرئيس ان تلك الخطوة اذا اكتملت باختيار لجنة جديدة محايدة وتضم شخصيات عليها اجماع لدى القوى السياسية والشعبية وضمانة تمثيل كل فصيل بشكل مرضى وعدم تهميش قطاع من قطاعات الشعب او فصيل او اقلية فلسوف تكون انهاء للجدل الدائر عن ان مرسى يخدم مصلحة الجماعة وتاكيد على رئاسته لكل مصر بدون تتميز او تفضيل مجموعة على اخرى
وهو ما جعل الفكرة تحتل مساحة من تفكير مرسى بشكل جادى حيث انها بالفعل مطلب شعبى وستؤدى نتائج القرار الى تغيير جذرى فى التأييد الشعبى له وبالتاكيد ان الفترة القادمة ستكون فاصله فى تاريخ الوطن وستذكرها بكل شفافية لان عهد تزييف التاريخ والتاثير على احداثة كذباً قد ذهبت بلا عودة وعاد المصدر ليؤكد ان القرار فى طريقة للظهور خلال فترة قصيرة جدا من المحتمل تكون من اوائل قرارات مرسى بعد العيد.