كتب-عماد توماس
حمل حزب التحالف الشعبى الرئيس والحكومة الجديدة المسؤولية عن اى عنف قد يمارس ضد أي متظاهرين سلميين بل أن تأمين هؤلاء المتظاهرين هي مسؤولية الدولة والسلطة الحاكمة، كما يدعو الأزهر الذى يحاول البعض الزج به لساحات الصراع السياسي او تحميله أعباء تشريعية تحط من قدره كجامعة روحية مستقلة ان ينئى بنفسه عن الدخول فى أتون المعارك السياسية والصراعات الدائرة وأن يكتفى بدور الاستشاري الوسطي المستقل بل أن يطهر نفسه من أى عناصر تكفيرية غير مسئولة  لا تعي دور المؤسسه التى تنتمي إليها.
 
وشكك الحزب من الحملة الشرسة التى تقودها قيادات الاخوان المسلمون ضد هذه التظاهرة معتبرا انها مثيره للقلق وتشكيكا فى نوايا الأخوان المسلمين وفى حقيقة موقفهم من خصومهم السياسيين.
 
 وعبر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي  عن انزعاجه  للغاية من دعوة الشيخ الازهرى هاشم اسلام التى قال فيها عن متظاهرى 24 أغسطس "قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فاقتلوهم يا شعب مصر.. قاوموا هؤلاء.. فإن قتلوا بعضكم، فبعضكم في الجنة وأن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر" فى تحريض واضح على ممارسة العنف ضد المتظاهرين،
 
وقال الحزب انه إذ يقاطع مظاهرات 24 أغسطس فأنه يدين وبشده مثل هذه التصريحات البغيضة والدموية من شيوخ الازهر الذين ظننا أن موقعهم يحتم عليهم التحلي ببعض المسؤولية، ودعى الحزب  يدعو الرئيس الجديد وحكومته بل  كل القوى السياسية الفاعلة للتصدى وبحزم لمثيرى الفتن والمحرضين، الذين يستسهلون تكفير المعارضين والتحريض على قتلهم،